تمغربيت:
– دول عديدة جدا من القارات كلها سارعت لإرسال فرق الإنقاذ والمساعدات لكل من تركيا وسوريا.. ومنها إسرائيل، وايضا عدوة تركيا: اليونان !.. فالحدث كارثي بكل المقاييس يستوجب تآزر الدول والشعوب مع هذين البلدين والشعبين.. فلم نسمع من أي اعلام لأي بلد، تمني او مزايدات أو اشهار لهكذا مساعدات. لان هذا هو الفعل الطبيعي انسانيا وأخلاقيا.
الا ان الجزائر نظاما وشبيحة وشعبا -وبشهادة المشارقة والسوريين والمغاربة.. قفزت على الكارثة والزلزال والمأساة لتظهر بمظهر البطل والمحسن والمؤازر وبلابلابلا -كعادتهم- في شكل بائس وبئيس ومقرف.
في هذه المقالة، اخترنا بعض ما قيل من انتقادات موجهة للجزائر ونظامها ودعاياتها الرخيصة.
* فيصل القاسم
– “في مآسي الآخرين وانكسارهم ، إياك أن تبتسم ، تأدب في حضرة الجُرح..
كن إنسانا أو مُت وأنت تحاول” .
#تولستوي
(نقول: لا تركبوا وتفرحوا وترقصوا على احزان وكوارث الآخرين.. سواء كنتم تمثلون إعلام العار الجزائري أو شبيح الكابرانات دراجي او بن قتة الخ)
– شبيـحة الجزائر وشبيـحة بشار بتحس أنهم ماكلين من نفس المعــلف سبحان الله.🤣🤣🤣
(كلام يقصد به دراجي ومن على شاكلته)
– تركت زوجها ممدود وراحت تداوي مسعود.. صب عمي صب
(نقول: المعنى عليك يا الحادر عينيك.. المعنى على أزمات وطوابير الحليب والزيت والسكر والغاز ووو بالجزائر. والتبجح بمساعدات بقنينات الزيت لسوريا!! الشعب الجزائري يعيش نكبة زلزال سوريا وتركيا طول السنة !!)
– بعض الأنظمة التي تتظاهر بإرسال معونات لمنكوبي الزلزال في سوريا لا ترسل معونات بل ترسل أسلحة لنظام الأسد تحت يافطة المساعدات.. لأن شعوبها أصلاً لا تجد السميد والزيت والحليب، وكان أولى بها أن ترأف بحال شعوبها المسحوقة أولاً. أليس الأقربون أولى بالمعروف؟
(كلام فيصل ليس اعتباطيا واتما مبني على معلومات )
* المعارض السوري بسام جعارة
– هل شاهد “الأوغاد” العرب الذين طبعوا مع سفاح الشام حجم ابتسامته البلهاء فوق أنقاض دمار حلب!
(نقول: يقصد نظام العسكر الحزائري.. نظام عسكري بالجزائر يدعم نظاما عسكريا أخر بسوريا ولا علاقة للأمر بمساعدات إنسانية للشعب السوري)
– كنا نعتقد ان شبيحة سفاح الشام هم الأكثر سفلة حتى اكتشفنا شبيحة تبون.. حثالة بلا حدود!
(المقصود دراجي واعلام العار الجزائري ومن على شاكلتهم)
* الجزيرة..
تتذكر في هذه المناسبة ونذكر نظام العسكر بما فعله بالمهاجرين السوريين بالجزائر :
– قناة الجزيرة: ترحيل أكثر من 60 مهاجرا غير شرعي غالبيتهم من السوريين إلى الحدود الصحراوية المحايدة مع النيجر.
(نقول: رموهم في الصحاري على الحدود بلا ماء ولا اكل بعد أن سرقوا كل ما كان لديهم من مال بسيط.. ومن بينهم نساء وأطفال- الأمر نفسه فعلوه مع السوريين حين رموهم على الحدود المغربية سنة 2014 وإعادوها سنة 2015)
* فيصل القاسم ثانية
– بضائع المساعدات تباع علنا في اسواق الساحل السوري وغيره من المدن.. بشكل سافر. باختصار لم يصل منها شيء للمنكوبين.. طبعا لا وجود لدولة في سوريا وكل مين ايدو الو
– النظام السوري يبيع المساعدات القادمة الى ضحايا الزلزال في عموم المحافظات السورية بدل ان يوصلها للمنكوبين
– تستطيع أن تأتمن الذئب على الخراف لأنه إذا شبع سيتوقف عن الافتراس.. لكن لا يمكن مطلقاً أن تأتمن النظام السوري على أي مساعدات.. لاحظوا معظم المواد الغذائية التي وصلت كمساعدات الى سوريا تباع اليوم في السوق السوداء من قبل عصابة القصر الجمهوري.
بيع عمي بيع
– سؤال:
كيف ترسل الدول مساعدات لبشار الأسد لإغاثة ضحايا الزلزال وهو لا يسيطر أصلاً على الشمال السوري الذي وقع فيه الزلزال؟