تمغربيت:

* ما وقع للمعارٍضة بوراوي: الدلالات

– أميرة بوراوي صحفية، ناشطة ومعارضة جزائرية تحمل الجنسية الفرنسية ايضا. هروبها من الجزائر إلى تونس، ومن ثم إلى فرنسا أثار وما زال كلاما كثيرا في الصحافة العربية والغربية.

– فما وقع لها مؤخرا مَرّغ أنف مخابرات عبلة في التراب. إذ جعلها تظهر بمظهر الحاضر الغائب أو الحاضر الذي يستوي حضوره وغيابه.

– ما وقع لها مؤخرا، مع دعم وتدخل مباشر للسفارة الفرنسية بتونس ومخابراتها أظهر للعالم قبل الجزائريين والتونسيين، بأن فرنسا لها الذراع الطولى في السياسات الداخلية والخارجية لتونس و الجزائر. وانها هي الآمر الناهي في كلتا الدولتين. وبأن اتفاقيات ايفيان بين فرنسا ديغول وجزائر ما قبل الانفصال، مازالت سارية المفعول، بل يتم تنزيلها حاليا بحذافيرها وبشكل أقوى مما كان عليه الحال زمن بن بلة وبومدبن ومن بعدهم.

– ما وقع لها مؤخرا اظهر الوجه الحقيقي والقبيح للعقلية والبنية السلوكية الاستعمارية للجمهورية الفرنسية الخامسة التي مازالت تتعامل بدونية تجاه الأفارقة شعوبا وأنظمة على اساس “علاقة وصاية وانتداب” (ولعل الجزائر وتونس والنيجر، أبرز الأمثلة والنماذج على هذا التصور).

– ما وقع لها مؤخرا اظهر للعالم ان نظام دزاير نظام بلا سيادة ولا شعبية. بل مجرد نظام وظيفي يستمد سلطته وقوته واستمراره في السلطة من/وبفضل فرنسا خارجيا، وبفضل عقيدة العداء للمغرب داخليا.

* الضغط على أهالي المعارضين نسخة من أسلوب فرنسا الكولونيالية

– لكن ما ذنب والدة أميرة بوراوي.. وهي امرأة وعجوز في السبعين 70 من عمرها، لكي يتم الزج بها في السجن والتحقيق والضغط على ابنتها من خلال الضغط عليها؟؟!!! ما علاقة أميرة كمعارضة وصاحبة رأي بأمها ؟ أليس هذا ما كان يفعله الفرنسيون للضغط على فئة من “الثوار” إبان فترة الاستعمار (على قلتهم)؟ ألم يكونوا ينتقمون من أهاليهم بهذا الأسلوب الحقير؟
– وما ذنب اخت أميرة؟ فتاة وامرأة هي الأخرى، لا علاقة لها بأفكار ومعارضة وتوجهات أختها أميرة!

– إن ما وقع ويقع في الجزائر يحيلنا ويحيل الشعب الجزائري على أساليب العسكر الفرنسي أيام الاستعمار.
– إن هذا النظام الدكتاتوري ينهج عكس ما جاء به الوحي من عدل وعدالة ربانية تمثلها القاعدة الإلهية الخالدة؛ (أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ).

#المغرب،#رمضان_كريم،#تبون،#شنقريحة،#البوليساريو،#الطوابير،#شكارة_حليب،#الصحراء_المغربية،#المغرب_الفاسي،#المملكة_المغربية،#الجزائر،#محمد_السادس،#إسبانيا_تعترف_بمغربية_الصحراء،#رمضان_مبارك،#الإمبراطورية_المغربية_الشريفة،#لصوص_التراث،#أميرة_بوراوي،