تمغربيت:
جرة الكابرانات كحلة، وأي واحد يتبع طريقهم يلقى راسو خلا..
تلك هي نهاية كل من وضع يده في يد نظام مجرم هدفه الأساسي هو تقويض النهضة في القارة الإفريقية.. وتحوَّل إلى ملقط في يد روسيا وفرنسا وباقي الدول لنشر الخراب والتوحش واستباحة القارة السمراء.
فبعد تونس وضحايا المونديال، جاء الدور على جنوب إفريقيا التي تعيش إحدى أحلك مراحلها التاريخية.. بعد أزمة الكهرباء التي أرخت بظلالها على جميع القطاعات الإنتاجية وكذا الحياة اليومية للمواطنين.
رئيس النظام المعادي للمغرب أعلن حالة الطوارئ في البلاد.. وهو ما جر عليه سيلا من الانتقادات والانتفاضات الشعبية المطالبة برحيله. ويبدو أن الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوسا لجأ إلى الاستنجاد بالغريق الآخر ممثلا في نظام الكابرانات.. عل وعسى يحصل على بعض الغاز الذي قد يساعده على تجاوز الأزمة.
إنها جنوب إفريقيا التي تنبأ لها الجميع بأن تكون القوة الاقتصادية رقم واحد في إفريقيا.. قبل أن تعيش على وقع أزمة اقتصادية حادة واحتقان اجتماعي خطير يطالب برأس رئيس الجمهورية.. وتغيير بوصلة سياسة هذا البلد الإفريقي قبل فوات الأوان.