تمغربيت:
– في حوار مع روسيا اليوم قبل أمس، قام سيرغي لافروف وزير الخارحية الروسي بفضح النظام الجزائري.. مصرحا أن عناصر من وحدة عسكرية روسية ( 80 جنديا!!!) أجرت السنة الماضية تدريبات عسكرية بجهة بشار مع الجيش الجزائري.. بينما صدر بلاغ عن وزارة الدفاع الجزائرية وقتها ينفي قيام الجزائر بأية مناورة مع الجيش الروسي. علما أن الاعلام الروسي والجزائري سبق وأعلنا عن هذه “المناورات” كما يسمونها في الجزائر. بل نشر الاعلام الجزائري صورا لها.
سؤال أول :
من يكذب على من؟ طبعا النظام الجزائري بدون شك. الذي يتنفس كذبا، سواء تعلق الأمر بفخامته: الرئيس كذبون أو جميع وزرائه أو العسكر أو الإعلام التابع كلية للطغمة العسكرية.
سؤال ثان :
هاديك سفيرة الو.م.أ. بالجزائر، صاحبة الزليج التركي والطبخ الجزايري ووو دايرة شغلها الرقابي ايضا.. حيث زارت “البوال النجس” في مقر وزارته. فكانت النتيجة مباشرة وفورية بإصدار بيان وزارة الدفاع الهوكية يكذب قيام الجزائر بأي “مناورات” مع الجيش الروسي أو غيره!!!
نعم.. سفيرة ترعب جنرال ورئيس أركان جيش ودفاع دولة ونظام جبان ومذلول ترغمه ليتراجع عن إيذاع خبر تنظيم تدريبات مشتركة مع روسيا ،نعم مجرد تدريبات ولا ترقى لمستوى مناورة ! فيضطر نظام بلا سيادة للتستر كي لا تغضب امريكا واوروبا.
سؤال ثالث:
ماذا أراد لافروف من وراء هكذا تصريح بشأن أمر كان يعد سريا قبل أشهر قليلة؟؟ هل هو توريط الجزائر مع أمريكا والغرب؟ مثلا مثلا؟ بعدما أصبح الغاز الجزائري يلعب دورا منقذا للغرب ضد توجه روسيا القاضي بخنق أوربا بقطع الغاز الروسي عنها؟
سؤال رابع:
توقيت خروج لافروف بهكذا تصريح أكيد أنه لا يخدم النظام الجزائري حتما. فهل يا ترى هو بداية لانتقام ضد التقارب الجزائري الفرنسي (اكثر من اللازم) ستتبعه تسريبات فاضحة أخرى؟ وبداية غضب وامتعاض روسي بخصوص الشق المتعلق بشراء الأسلحة من فرنسا، والذي تحتكره روسيا منذ 62 ؟ وتحديدا بعد الزيارة الرسمية ذات الطابع العسكري لشان قريحة الى فرنسا؟
سؤال خامس :
ماذا عن الو.م. الأمريكية التي تتصاعد أصوات بمجلس شيوخها لعدد من نوابها، قصد معاقبة النظام الجزائري على إثر التعامل فوق وخارج المسموح به مع روسيا؟
أكيد ان الأمور ستزداد تعقيدا وسوءا بالنسبة للنظام الجزائري الذي فقد مصداقيتة أمام الكثير من الدول منها المانيا واسبانيا والآن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج ومصر ودول إفريقية ووو…
والأكيد أيضا ان كلام السفير الفرنسي السابق بالجزائر كزافيي دريانكور Xavier Driencourt قبل أسبوعين، سيكون له ما بعده، في المستقبل القريب، سواء تعلق الأمر بغرق الجزائر ونظامها العسكري الدكتاتوري أو غرق فرنسا معها -كما جاء في مقاله وكما تنبأ-