تمغربيت:
حتى في اجواء إسلامية لم تكف الجزائر عن التحرش بالمملكة المغربية، وقامت بإقحام ضيفة ليست عضو في برلمانات الدول الاسلامية الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي. وتم تكليفها لتقوم مقام الجزائر وترمي بالقذارات والسفاسف والتحرشات ضد المغرب.
ونشهد بأن الرد المغربي كان في المستوى من خلال ممثل البرلمان المغربي السيد محمد أوزين.. والذي ختم مرافعته القوية بأشعار شعبية جزائرية تحث على ابعاد الفتنة واحترام الجوار.. وهو ما تفاعل معه الحضور وزاد من إحراج وعزلة “الجار العار”.. كما أشار البرلماني المغربي الى تناقض الجزائر التي تتكلم عن الأخلاق الاسلامية بينما تقاطع المغرب دبلوماسيا وتتحرش به أمنيا وعسكريا.
المغرب احتج على الأمانة العامة للمنظمة مطالبا إياها بسحب أية تحرشات بالمملكة المغربية من وثائق هذا الاتحاد.. على اعتبار أن المغرب لن يسمح بتلويث المنظمة الإسلامية بخبث ووساخة الأجندة الانفصالية العسكرية.