تمغربيت:
مع توالي الأيام، الشان يفضح ويعري النظام العسكري الجزائري. فقد نشرت الصحافة أخبارا مفادها أن الجزائر تكلفت بجميع مصاريف التنقل والإيواء ووو.. لعدد من المنتخبات الإفريقية قصد تمكينها من المشاركة بالشان الجزائري البئيس لتفادي فشل هذه التظاهرة البسيطة.. والتي ربما ستكون هي الأخيرة لعدم جدواها. فالنظام الميليشياوي يحتاج لأي مناسبة او تظاهرة لإلهاء الشعب تفاديا لأي انفلات أمني وغضب جماهيري وحراك خامد تحت الرماد. ومداخيل الغاز والنفط والحديد، موجودة بالتأكيد لمثل هكذا اغراض وليس لتوفير ابسط المواد الغذائية الأساسية لشعب الطوابير!
“ليتل مانديلا”.. تصريحات مدفوعة الثمن..
– في نفس السياق، تضيف “Maghreb Intelligence”، أن التصريحات العدائية ضد المغرب خلال حفل الافتتاح، للمرتزق المسترزق “مانديلا الصّْغِيوْرْ little Mandela” بتاريخ وصورة جده.. لم تكن مجانية بدون مقابل. وأن العمل القذر الذي أوكله إليه النظام العسكري الجزائري الجبان كان مدفوع الثمن. فقد تم صرفه من خزينة الدولة الـشبه فارغة، التي تخص مؤسسات الدولة ومال الشعب المغلوب على أمره. انها 100 ألف دولار مقابل جملتين يتيمتين في حفل رياضي؛ للتنفيس والترويح عن فشل دزاير الدبلوماسي والسياسي والاستراتيجي أمام المملكة الشريفة.. في ملف الصحراء المفتعل، والذي اخذ من الجزائر جهد قرابة نصف قرن من الزمن واكثر من 500 مليار دولار ذهبت كلها سدى ادراج الرياح.
مانديلا البزقول..
* “مانديلا البزقول little” جائه الرد السريع، الرزين والمزلزل من مدرجات الرجاء العالمي الذي ذكّره “بأورانيا” الجنوب افريقية،الواقعة وسط بلده. الخارجة عن طاعة دولته، التي يعيش وينعم فيها البيض لوحدهم، والمحرمة على السود امثاله وامثال جده وأبناء فصيلته .. باعتبارها آخر مستعمرة في القارة الإفريقيا .. كان حري به ان يدعو لتحريرها اولا قبل أن يتشدق هو واصحاب ال100 الف$، بشعارات فارغة من قبيل التحرير وتقرير المصير مخصصة للاستهباك المحلي في حظيرة البعير!
– البْزْقول = الصغير في لغة كازاوى