تمغربيت:
* التقليد
التقليد جمود في حد ذاته. وبالتقليد تتحجر وتتبلد العقول. والتقليد يؤدي بأصحابه إلى الجهل والجهالة والضلال ايضا .. والمقلدون يعتنقون أفكارا ومذاهب تعود لمحيطهم وبيئاتهم التي ولدوا فيها. يؤمنون بموروثات وجدوا عليها آبائهم، بغض النظر عن خطئها أو ضلالها أو تخلفها. عقولهم تضيق بكل جديد فلا تقبله. وعقولهم غافلة عن المعرفة والبحث عن المعرفة. لا يسمحون لعقولهم بتلمس الجديد وما يمتلكه الآخرون من أفكار ومذاهب مختلفة ومتنوعة.
– لعل الإشارة هنا تنحصر في الموروثات البائدة التي لا تساير العصر، أو الموروث المتضمن لضلالات تنافي العقل والدين والسلوك السّوِي .. ولا يُقصد به معاداة ثوابت الدين، والتراث الذي بعبر عن التراكم الثقافي والحضاري كفاعل وموروث ايجابي تبلور وتطور عبر التاريخ .. فافهم!
* العقل
وعكس التقليد والتحجر؛ تحرير العقل، الذي هو أساس البحث وأساس الإيمان وأساس النقل وأساس ومَناطُ التكليف. فالعقل باحث ودارس من أجل المعرفة (معرفة الله ومعرفة العالم )، ووظيفته الأولى هي المعرفة والبحث عن المعرفة. وغيبته أو فقدانه – في الفقه والتشريع الإسلامي – ترفع عن صاحبه التكليف.
ولعل من بديهيات أصول الإسلام ومن أهداف الإسلام ايضا : تحرير العقل. في هذا المعنى يشير محمد الغزالي بقوله : (الفكرة السائدة في الفقه الإسلامي ان : ” العقل أساس النقل”، وأنما يشيده الوحي من تعاليم إنما يقوم على مهاد من العقل المجرد والتفكير السليم …) .. فالعقل اذا شارح مفسر هادي ومحلل لما جاء به الوحي والنقل فهو أساسه.
* دقيقة للتفكير :
– العقل أساس البحث والمعرفة – والعقل أساس الإيمان – والعقل اساس التكليف – والعقل أساس النقل –
– التقليد جمود – التقليد غفلة عن البحث والمعرفة – التقليد يمهد إلى الجهل والضلال – التقليد ابتعاد عن فهم الوحي والنقل –
خمم فيها مزياااااان !