تمغربيت:
* الشريعة عدل ورحمة ومصلحة
قال ابن القيم : ” إن الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش وفي المعاد. وهي عدل كلها، ورحمة كلها، ومصالح كلها.
فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى ضدها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشريعة وان دخلت فيها بالتأويل.
فالشريعة عدل الله في عباده، ورحمته بين خلقه، وظله في أرضه، وحكمته الدالة عليه وعلى صدق رسله أتم دلالة وأصدقها..”
* الدين هدى ورحمة وبشرى
والدين رحمة من الله ونعمة وحق وجمال وهدى وبشرى وجب استقباله على هذه المعاني والأوصاف.. هدى لا يمثله الباطل والضلالة وبشرى تمثل السماحة واليُسر في مواجهة كل قبيح وتزمت ..احتوى على الرفق واليسر. عكس ما تمثله افكار القاصرين المتزمتين البعيدين عن حقيقة الدين وجوهره.
والآيات الدالة على هذا المعنى كثيرة نكتفي بواحدة منها: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) سورة الأنبياء
* دقيقة التفكير :
اماالشريعة فمبناها وأُسُّها على :
– العدل – الرحمة – ومصالح العباد في المعاش والمعاد.
وأما الدين في هويته وطبيعته، هو هو كما جاء في الوحي :
– هدى – رحمة – وبشرى. – ورسول الله هو هو كله رحمة للعالمين (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
خمم فيها مزياااااالن !