تمغربيت:
لحظة للتأمل وصورة للتمعن في أحد أرقى شعوب العالم.. شعب لم تنسيه ساعات الوقوف في انتظار وصول المنتخب الوطني المغربي أن يقف احتراما وتقديرا لعمال النظافة في العاصمة الرباط.. وأن يرسل تصفيقات لم تنتهي تحية منه لهاته الفئة من عمال النظافة والتي أحست اليوم بأن المغاربة يجلون عملهم حد التقديس.
صورة رائعة تلكم التي بعث بها المغاربة إلى العالم.. تخبرهم بأنهم تربوا وكبروا وجبلوا على المشاعر الإنسانية. وبأن ما يقوم به عامل النظافة لا يقل وطنية عن ما يقوم به لاعب كرة القدم.. أو جندي الثغور.
لقد تحول المغرب إلى قبلة العالم.. ليس في مجال كرة القدم وإنما للبحث عن كل ما هو جميل..
في عالم مليء بالمؤامرات والهواجس والدسائس.. هنا بقعة اسمها المغرب تناضل من أجل الحفاظ على طهارتها وأصالتها ونقائها.. فالحمد لله أن جعلنا مغاربة والحمد لله أن جعلنا جزء من هذه الأمة العظيمة.