تمغربيت:
أقرع وعبيط وزمباوي.. ربما هي كلمات ابتدعها النجم عادل إمام ليصف بها أحد الشخصيات في مسرحية “الزعيم”.. لكنها تنطبق على أحد الوزراء الجزائريين الذي جمع بين كونه إرهابي وغبي ومنتوج نظام إرهابي وغبي.
عبد الرحمان بلعياط، الوزير الجزائري السابق، والذي وجه البوليساريو إلى ضرورة استهداف العمق المغربي بضربات إرهابي.. سقط في فخ غبائه وحمقه وتحول في نفس الحصة على قناة فضائية مشبوهة إلى مادة للضحك والسخرية.
في هذا الصدد، وخلال نفس مداخلة “الوزير الغبي” حاول التأكيد على صدقية كلامه فقال موجها خطابه لبعض الحاضرين..”ها هم معانا الشوهادا هاهم موجودين هنا.. موعكريش نوض قوليهم راني هنا”.
إن اختلاط الطبيعة الإرهابية مع غباء النظام الجزائري يجعل منه خطرا محذقا.. ليس على أمن المغرب فقط وإنما على أمن المنطقة.. ولذلك قال المغاربة “الله ينجيك من الضربة ديال الأحمق والخواف”.. فمتى تنعتق المنطقة من هذا النظام الذي يؤكد يوميا بأنه والحمق سواء.. ولعل النظر في تصريحات زين السمية تؤكد أن الحمق ملة واحدة.