تمغربيت:
كشفت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس بأن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية.. التي جرت اليوم ناهزت 8.8 بالمائة وهي أضعف نسبة مشاركة.. ليس في تاريخ الانتخابات التونسية فقط بل وفي تاريخ جميع الاستحقاقات في العالم بما في ذلك الانتخابات التي جرت في أفغانستان وميانمار.
وأمام مقاطعة الشعب التونسي لدكتاتورية أستاذ القانون الدستوري ومطالبة الأحزاب السياسية برحيل قيس سعيد.. يصر هذا الأخير على الحكم رغم مهزلة “نسبة المشاركة” وتمسكه بحبل الكابرانات والذي، مؤكد، سيورده موارد التهلكة.
وحيث أن “طريق الكابرانات عامرة حفاري” فإن جميع الأصوات التونسية الحرة تقطع بأن قيس سعيد.. في الطريق الصحيح نحو الهاوية، وبأنه يقود تونس نحو واقع مجهول حيث كلمة الدستور والديمقراطية لا مكان لها في قاموس الأستاذ الذي ظل لسنوات يترافع.. حول الديمقراطية والتمثيلية الشعبية وصناديق الاقتراع.