تمغربيت:
إذا كانت شريحة من الشعب الجزائري قد سقطت ضحية الأجندة العسكرية الخبيثة.. فإن الشعب الجزائري الحر الكاره لسياسة العسكر قد فرح لفرحنا وانتشى لفوزنا..
فيديوهات بالمئات توثق فرحة الجزائريين ولم في إطار ضيق (داخل المقاهي، أو في المنازل).. حيث منع النظام المجرم أية مظاهر للتعبير عن الفرحة بانتصار المنتخب المغربي.. وتحقيق إنجاز يدخل لأول مرة إلى خزانة المنتخبات العربية..
المعلومات التي تصلنا من مراسلينا في الجزائر (هههه) تقول بأنهم سمعوا صوت النواح والنباح والصراخ والعويل من داخل ثكنات بن عكنون وبني مسوس.. أما قصر المرادية فقد ضربت سراديق العزاء وأعلن الحداد العام ونكست الأعلام ولا صوت يعلو على صوت الانكسار.. والاندحار والاندثار…