تمغربيت:
شهادات على النجاح الدبلوماسي المغربي..
– يقول الصحفي اللبناني خير الله خير الله في (العرب اللندنية) حول ملف الصحراء المغربية:
” في غياب أموال النفط والغاز، حقّق المغرب تقدّما على كل صعيد في أفريقيا.. لم يقتصر الأمر على مزيد من الدعم لقضية صحرائه بل تعدّى ذلك إلى نوع من الشراكة بين دول أفريقية عدّة مع المغرب”.
– الأمر الذي أكده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.. من تواصل واستمرارية ديبلوماسية القنصليات بالصحراء المغربية الناجحة في جذب العديد من الدول.. وأفصح على أن دولا جديدة أعلنت عزمها فتح تمثيليات ديبلوماسية بأقاليمنا الجنوبية للمملكة.
– المحامي الفرنسي هو الآخر.. هوبير سيان Hubert Seillan..
رئيس مؤسسة فرنسا-المغرب للسلم والتنمية المستدامة. ومؤلِّف كتاب : le Sahara Marocain : L’espace et le temps يشير دائما إلى نجاح الدبلوماسية المغربية في اتجاه تسوية نهائية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية،
وعلى الجهود الجبارة التي يبذلها المغرب من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
* شهادات على الفشل الدبلوماسي هوك
– السيد بوريطة يرسم الخريطة المفتعلة الفاشلة التي اعتمدتها الجزائر طيلة قرابة نصف قرن في أدائها وعدائها ضد المغرب بقوله؛ “هناك استمرار تراجع الاعترافات بالكيان الوهمي سنة 2022، إذ أصبحت 84% من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لا تعترف بمليشيات البوليساريو الانفصالية”. مضيفا وشارحا؛ أن الدول التي تعترف بما يسمى بـ” جبهة البوليساريو” أصبحت ضئيلة وتتناقص داخل أروقة الامم المتحدة، وهي دول لها مواقف “موروثة وإيديولوجية”. والاشارة هنا الى بضعة دول كانت تنتمي إلى المعسكر الشرقي زمن الحرب الباردة البائدة والتي تنتمي حاليا إلى معسكر البؤس والفقر.
– هوبير سيان ..الذي وقع كتابه بقصر المؤتمرات بعيون الصحراء المغربية .. ينتقد سياسة النظام الجزائري محملا اياها مسؤولية معاناة ومأساة ساكنة مخيمات تندوف من اللاجئين منذ قرابة نصف قرن، والتي أصبحت بتعبيره مرتعا للجريمة وتعيش ظروفا معيشية وحقوقية مشينة وبئيسة للغاية.. يقول :
«مخيمات تندوف أضحت مرتعا للجريمة بسبب تخلي الجزائر عنها بشكل تام في ظروف تعتبر، من وجهة نظر حقوق الإنسان، مشينة للغاية».
– وأخيرا، خير الله خير الله يجمع في نقده لنظام الجزائر تجاه ملف الصحراء بين عائدات الغاز، وملف الصحراء، والتنمية .. كاتبا :
” في النهاية لا تصنع عائدات الغاز والنفط سياسة بناءة، لا في الداخل الجزائري ولا خارج الجزائر… إلا إذا استخدمت هذه الأموال في خدمة الشعب”
” قضية ( الصحراء المغربية ) غير بعيدة عن الشعارات التي يرفعها النظام الجزائري ويتاجر بها منذ قيامه ( زمن بومدين ) ”
” لا وجود لشيء اسمه “جمهورية صحراوية” ولا “بوليساريو”..لا يمكن صنع شيء من لاشيء.. كل ما هناك حرب استنزاف يشنّها النظام الجزائري على المغرب عن طريق أزمة مفتعلة اسمها الصحراء. هذا كلّ ما في الأمر..”