تمغربيت:
بلا حيا بلا حشمة وبوجهو جمر، يصعد أحد النواب في البرلمان الجزائري.. ليتوسل إلى أمير قطر ويسترحمه لتنزيل مشاريع هيكلية في ولاية الجلفة. ولم تتحرك في هذا النائب نخوة ولا مروءة ليطالب من النظام الجزائري تخصيص مشاريع للمنطقة التي يمثلها.. رغم أنه ادعى بأنه “يمثل الشعب”.. ولم يجد حرجا في استعطاف أمير دولة خليجية لها نفس الإمكانيات الطاقية.. بل وتتجاوزها الجزائر في إنتاج النفط كمّاً وجودة.
فكيف يقبل الشعب الجزائري اللجوء إلى دولة خليجية أخرى للمساعدة في تنزيل مشاريع تهم البنية التحتية في الجزائر.. في الوقت الذي تعوم فيه جغرافيا الجزائر فوق بحر من الغاز والنفط.. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على سوء التسيير وفشل التدبير.. ذلك أن العسكر الجزائري يرى في الشعب آخر أولوياته ويجتهد في التفكير في أدوات ضبطه وتوجيهه على البحث في سبل خدمته وتنميته.