تمغربيت:
حلت بالأمس الذكرى الثانية لقيام القوات المسلحة الملكية بتطهير معبر الكركرات من شرذمة تندوف الإرهابية.. حيث شنت القوات المسلحة الملكية عملية وقائية لفرض النظام في هذا المتنفس التجاري.
وفور تدخل القوات المسلحة الملكية هرولت شرذمة البوليساريو الجزائرية دون اتجاه، وهي تجر أذيال الخيبة والمهانة.. ولم تترك سوى نعالها كدليل على الهزيمة النكراء التي ألحقها بها أشاوس الجيش المغربي تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
إن ذكرى تطهير معبر الكركرات، شكل نقطة تحول استراتيجية في ملف الصحراء المغربية، حيث انتقلت المملكة المغربية الشريفة من المقاربة القنصلية والسياسية، إلى اعتماد المقاربة الميدانية بتدخل الجيش لتأمين معبر الكركرات التي كانت تعيث فيه شرذمة تندوف إرهابا.. لتفرض فيه القوات المسلحة الملكية بعد ذلك النظام وتعيد تهيأته من جديد لاستتباب الأمن التجاري للمعبر الحيوي؛ حيث لاحظنا أن الأمم المتحدة لم تعلق أبدا على عملية الجيش المغربي، وهذا ما يدل بشكل قاطع على تأييد العملية ومشروعيتها.