تمغربيت:
بمناسبة المونديال القطري الذي يحضر فيه المغرب بقوة.. سواء بأجهزته الأمنية أو منتخبه الوطني أو رضوان Red one واغنيته الخاصة بالمونديال.. أو بالمقاطع الإشهارية لميسي وعمالقة كرة القدم بمراكش أو بدون شك.. حضور السيد كريم رحال الممون المغربي الدولي لتقديم أطباق الوجبات “فورا”.. و اكثر من هذا حضور ممثل عن القصر الملكي استجابة لدعوة شخصية من أمير قطر لجلالة الملك .
العلاقات القطرية الإسرائيلية.. من السرية إلى العلنية
* المونديال كان مناسبة لإشهار العلاقات القطرية الإسرائيلية الممتازة في السر.. لتظهر بشكل رسمي ودون حرج في العلن.. وإنهاء زمن التفاهمات تحت الطاولة.. فالطائرات الإسرائيلية القطرية ستقوم برحلات ذهابا وايابا بين البلدين.. اكثر من هذا، سيفتح مكتب اتصال إسرائيلي بقطر، بدء كما أذيع مؤقتا.. ولاشك انه سيستمر بعد المونديال. وفلسطينيو 48 والضفة وغزة سيتنقلون عبر المطارات وطائرات” إل عال الإسرائيلية ELAL “.. إلى قطر..
تذكير..
– سبق ان ذكرنا قبل أشهر على صفحات ” تمغربيت ” وقلنا : ” أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي التقى سرا هذا الأسبوع بمقر الأسطول الخامس الأمريكي في الخليج قائد اركان الجيش القطري سالم بن حمد بن عقيل وبحثا معا.. حسب المصادر الإسرائيلية المسربة للخبر، التعاون العسكري بين البلدين والأمن في الخليج خصوصا في ظل الحرب الروسية الاوكرانية. “
* اذا العلاقات الإسرائيلية تتوسع مع محيطها العربي وتتمدد؛ منذ اتفاقيات السلام مع مصر سنة 1978 (التي استرجعت مصر بموجبها صحراء سيناء وسحبت إسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب ).. ثم اتفاق أوسلو مع الفلسطينيين أنفسهم سنة 1993 ( فأصبحت للفلسطينيين سلطة فلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة ) ..ثم اتفاق وادي عربة مع الأردن سنة 1994 ( التي استرجعت الأردن بفضلها أراضٍ وقعت تحت سيطرة الحكم العسكري الإسرائيلي عام 1967) ثم اعتراف حماس باسرأئيل وحل الدولتين إلى حدود 67. بعد تعديل ميثاقها الداخلي سنة 2017 … فلا مجال للمزايدات والمتاجرة بالقضية بعد كل هذه التطورات التي عرفتها القضية، ومن طرف اهل الدار المعنيين اولا واخيرا.
* هو اذا تواصل دبلوماسي فعلي على أرض الواقع بين قطر وإسرائيل على مستوى متقدم. لم يلق اي رد فعل من طرف الإعلام المحسوب على قطر ولا ذاك المحسوب على تركيا ولا الحركات الدائرة في فلكيهما. كما هو الحال بالنسبة للثلاثي المثير للجدل والشفقة ؛ (دراجي- بن قمة- ريان.) الذي عودنا في هكذا مناسبات بخرجات بطولية وشعارات ناصرية.
– ” طبعا مع قطر – والكلام للدكتور عبد الحق الصنايبي – تخرس الألسن وتصمت الحلوق وتنكمش الأفواه…وكذلك عندما يتعلق الأمر بالأخت الكبرى تركيا (عاصمة الإسلام السياسي البراغماتي)…فهنا لا أحد يجادل “الخليفة” ولا فرد يجرأ على نقد السلطنة الشريفة. ولَكَمْ حَجَّ زعماء قطر إلى تل أبيب أكثر من حجهم إلى بيت الله الحرام ولا حرك ذلك نخوة “الريان” ولا كرامة “الدراج”…ولربما اعتبروا ذلك في صالح القضية ومن أقرب القربات إلى الله”