تمغربيت:
لقد نقلتنا الصور الإعلامية في ظرف أقل من أسبوع من ممون Traiteur قميمة الجزائر: فخامة الرئيس صاحب السمية الزوينة و” العشاء فورا بفندق شيراتون ” .. إلى ممون القصر : المغربي كريم رحال والممون الدولي ايضا .. الذي اختارته دولة مصر وكلفته بتموين كوب 27 COP إحدى أضخم القمم الدولية والتي حضرها 120 ملكا ورئيس دولة فضلا عن 40 ألف مشارك ممثلين لقرابة 200 دولة ..
الأمر متعلق بالبصمة المغربية والتراث المغربي ..إن على مستوى الطبخ الثاني عالميا أو طريقة وأسلوب التقديم أو شكل المائدة المغربية المميزة باوانيها الفريدة واطباقها الأصيلة الخ الخ فهذا تراث يعلو ولا يعلى عليه .. ومُعّرٌفٌ لا يحتاج إلى تعريف .. نحن اذا أمام التراث والثقافة والحضارة والأصالة المغربية في أضخم محفل دولي يقام حاليا بشرم الشيخ ..
اقوى ما يميزه هو tout est Marocain كما خلاها وخلدها وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار.
ولسنا ابدا بالمواقع أو ويكيبيديا والسرقات الموصوفة عن سبق إصرار وترصد، ولسنا بفندق شيراتون والعشاء فورا والتريتور زين السمية !
النكتة العجيبة التي وقعت بقمة المناخ، هي حلول الممون الجزائري صاحب” العشاء فورا ” ضيفا على شرف وموائد الممون المغربي العالمي وممون القصر الملكي. حيث تذوق حلويات من كعب غزال وغيرها والشاي المغربي المنعنع الأصيل الخ من حيث يدري أو لا يدري .. مما سبب استنفارا لدى رئيس اركان الجيش بالجزائر الذي أمر لعمارة ورئيسه بالعودة ليلا وفورا إلى شيراتون عفوا إلى الجزائر .. الأمر الذي أستغرب له الجميع !
رجع التريتور الجزائري غضبان اسفا رفقة لعمامرة .. فما ان انتهيا من صفعات السيد ناصر بوريطة خاطف الأضواء بعقر الديار الجزائرية .. حتى جائتهما صفعة أخرى من ممون القصر الملكي المغربي بالديار المصرية .. ولسان الحال يقول : المروك وراك وراك والزمن طويل