تمغربيت:
المملكة المغربية في القرن 18..
– مولاي محمد الثالث؛ محمد بن عبد الله بن الخطيب بن إسماعيل بن الشريف بن علي (1710 – 1790).. سلطان المملكة المغربية، من سلالة العلويين، سلطانا للمغرب من عام 1757 إلى 1790.. بويع بمراكش سنة 1171هـ، ثم بويع بفاس سنة 1175هـ بإجماع أهل الحل والعقد. واستعاد مازغان (الجديدة) من أيدي البرتغاليين سنة 1768 م.
– هو من أسس مدينة الصويرة والمحمدية أيضا.. كما نظم وادخل إصلاحات مهمة في مجال شؤون القضاء، وجدد مساطرها القانونية ،تحقيقا للعدالة.. واعتنى بالاسطول البحري والجيش وقواهما بشكل ارعب الأوربيين. مما جعلهم يتسولون وده.
هذه القوة العسكرية والتنموية اتاحت له عقد وتوقيع عدة معاهدات سلام مع كل من ملك السويد كوستاف الثالث وملك الدنمارك.. كريستيان السابع، وملك إنجلترا جورج الثاني.. وغيرهم من ملوك أوربا والولايات المتحدة الأمريكية الناشئة في عهده.
كما عقد اتفاقية مع ملك فرنسا لويس السادس عشر.. تم بمقتضاها إلغاء الرق بين المسلمين والمسيحيين سنة 1777م.( سبق وأن ذكرنا ان هذا التاريخ 1777م.. هو تاريخ اعتراف المملكة المغربية باستقلال أمريكا كاول اعتراف دولي في عهد هذا السلطان ).
وصاية الجزائر التركية في القرن 18
– في هذه الفترة من حكم السلطان محمد الثالث للمغرب.. كانت ايالة الجزائر محكومة من طرف الأتراك بواسطة دايات الترك (الداي بابا علي الملقب والمشهور ب” بوصبع “.. الذي حكم من 1754-1766 وحكم الداي محمد بن عثمان خوجة.. الملقب بمحمد الخامس الذي حكم من 1766- 1791.
– إيالة الجزائر أي (وصاية الجزائر). كانت إيالة عثمانية من سنة 1515م حتى سنة 1830م.
* التاريخ الموثق لا يرحم .. فهذا تاريخ الامبراطورية المغربية بسلاطينها المغاربة وجيوشها ومؤسسااتها وعواصمها المغربية الخالصة.
وتلك ايالة/ وصاية الجزائر التركية بداياتها الاتراك وعاصمتها القسطنطينية .. فافهم !