تمغربيت:
* العالم والكاتب البلجيكي الفلاماني flamand، المتخصص في العلوم الإنسانية وتحديدا دراسة اللغات : نيكولاس كلينار Nicolaus Clenardus ) بالفلامانية ) أو Nicolas Clénard ( بالفرنسية ). قادته رحلاته الكثيرة في مجال تخصصه في اللسانيات والبيداغوجيا، وخصوصا دراساته للغة العربية. الى إفريقيا بعد رحلته الى اسبانيا ليحل ويقيم بالمغرب بفاس حيث جامعة القرويين اقدم جامعة بالعالم. كان هذا بتاريخ 4 مايو 1540م. اقام بها سنة ونصف .. والتقى خلالها وحاور باللغة العربية سلطان المغرب آنذاك العباس الأعرج السعدي سنة 948 هجرية. ليرحل بعدها إلى اسبانيا فيموت ويدفن بالحمرا/بغرناطة سنة 1541م أو 1542م..
* قام بكتابة ووصف وتوثيق رسائل ودراسات حول حالة التعليم زمن العباس الأعرج السعدي .. ففصل في المجال البيداغوجي عن حالة وأساليب وبيداغوجيا التدريس بالقرويين : كتب عن منح الطلبة ورواتب المدرسين. وطرق وأساليب التدريس بالقرويين. وعن أنواع العلوم التي تدرس بالقرويين من دروس عقلية ودروس نقلية شرعية ومنها دروس العربية و الرياضيات و العلوم الطبيعية والإنسانية. كما أشار و تحدث عن الإجازة في العلوم حيث يجيز المدرس / الشيخ طلبتة في علم أو مادة ما ؛ هذه الاجازة التي تقوم مقام الشواهد والدبلومات الجامعية اليوم .. كما تطرق ايضا لأيام العطل الأسبوعية والمناسباتية والسنوية الخ.
* في هذه الفترة التي كانت الإمبراطورية المغرببية قبلة علمية في عهد حكم السعديين للدولة الأمة بسلطانها وعاصمتها وشعبها الموحد وجيشها النظامي وعملتها ورايتها و اسطولها البحري التجاري والحربي وبجامعاتها ومؤسساتها الإدارية الخ .. كانت جغرافيا ما يسمى اليوم بالجزائر ترضخ – راضيا شعبها تمام الرضى – تحت استعمار تركي عثماني بارباروسي بدون اسم ولا تاريخ ولا هوية. .قدر شعوبها التخصص في القرصنة البحرية لا غير . باستثناء منطقة القبايل المستقلة بجغرافيتها وقوانينها وتاريخها وثقافتها . الفبايل التي دخلت فرنسا الجزائر سنة 1830 فوجدتها خارج الحكم والاستعمار التركي