تمغربيت:
بقلم الأستاذ: عمر السملالي
أقدمت عصابة #البوليساريو الانفصالية كعادتها، تحت غطاء برنامج ما يسمى “عطل في سلام”.. على تنظيم أكبر غطاء لنقل وبيع مئات أطفال المخيمات إلى جمعيات وعائلات أوروبية بغرض التبني.. يتخللها مرور الأطفال عبر مجموعة من المراحل تحت مسميات مختلفة، أنشطة ترفيهية، زيارات، رحلات، حملات علاجية… كلها مسميات للتمويه حول ما حقيقة تلك البرامج.
استياء في المخيمات
وفي خطوة خلفت استياء عارما وسط مخيمات تندوف، استقبلت إحدى الكنائس أطفال المخيمات وهم يستمعون لدروس ويتعرفون على طقوس دينية.. ويخضعون للتعميد من طرف قساوستها، في ضرب تام لتعاليم الدين الإسلامي.. وبعيدا كل البعد عن الشعارات الرنانة التي يرفعها برنامج “عطل في سلام” على أنه جولات ترفيهية وإنسانية لأطفال مخيمات #تندوف.
هذا البرنامج الذي يهدف لطمس الهوية وإلغاء الثقافة الحسانية والعمل على انسلاخ الأطفال الصحراويين من قيمهم الدينية و المجتمعية.. بنية إحداث تحول جذري في ذهنية هؤلاء الأطفال، في تغييب متعمد لأسر الأطفال البيولوجية.
تعقيب..
وتهدف السلطات العسكرية الجزائرية إلى سلخ أطفال المخيمات عن قيم الدين والأسرة والوطن والانتماء.. من خلال إخضاعهم لعمليات طمس الهوية وتحويلهم إلى سلع يتم التخلص منها في باقي الدول.. والتغطية على جرائم الاغتصاب داخل المخيمات والتي حولت الآلاف من الأطفال إلى مفقودي النسب.. وذلك رغم محاولات التغطية على هذه الجرائم من خلال إلصاق “اختفاء الآباء” بأسطورة استشهادهم في مواجهة الجيش الملكي المغربي.