تمغربيت:
بقلم: عبد الصمد الكومي
مرة أخرى يؤكد الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي بأنه عاجز عن استغلال ترسانة اللاعبين التي يمتلكها.. من أجل رسم استراتيجية اللعب قد تعكس هوية المنتخب الوطني المغربي. ومرة أخرى يقف المنتخب الوطني المغربي عاجزا عن فرض أسلوب لعبه وبناء محاولات قادرة على تجاوز دفاعات الخصوم.
ويبدو أن حالة عدم الإقناع والاقتناع وصلت إلى اللاعبين الذين بدأوا يعبرون عن “تمرد محدود” على قرارات المدرب (زياش، النصيري).. وهو ما ينذر، ربما، بأن المدرب الوطني لم يعد قادرا على ضبط مستودع الملابس.
ويمكن القول، بأن هناك حالة من القلق تنتاب الجمهور المغربي، والذي يطرح السؤال المنطقي.. هل بهكذا فريق سنخوض نهائيات كأس العالم 2026 في حالة التأهل الذي يبدو سهلا على الورق (شكرا لقجع)؟؟ وهل النجوم التي يمتلكها المنتخب المغربي ربما أكبر من القيمة الفنية للناخب الوطني؟. وهي الأسئلة التي تجد ما يبررها.. خاصة مع المستوى المتواضع الذي تقدمه كتيبة وليد الركراكي خلال المباريات السابقة.
إن واقع الحال يستدعي، في رأيي المتواضع، ضرورة الإسراع بتعيين مدرب بقيمة عالمية قادر على قيادة هذه الأرمادا من النجوم.. والتي بإمكانها تحقيق إنجازات جد مهمة، خاصة وأننا نمتلك أحسن نسخة للمنتخب الوطني عبر التاريخ.