تمغربيت:
بقلم الأستاذ: أحمد الدافري
اعترف أنني أخطأت كثيرا، حين أضعت قدرا ثمينا من وقتي، عبر سنوات.. في الرد على الرسائل التي كان يكتبها لي في الخاص كائن يحمل هنا اسم Hicham Charm، محاولا من خلالها أن يطعن في مغربية الصحراء.. بدعوى أنه مهتم منذ سنوات بهذا الموضوع ويبحث فيه، وكأنه هو المفوض الأممي ستافان ديميستورا.
أعتذر من نفسي، لأنني حين كنت أقرأ في رسائله أن البوليساريو لها حقوق شرعية في الصحراء المغربية، وهي صاحبة حق، وأن لالجيري تدافع عن مبدأ وعن شعب له الحق في تقرير مصيره، كنت أضبط أعصابي.
كان ولد اللادينا لاصقني منذ أعوام، وما باغيش يطلقني.
كل ما كنت كنكتب تدوينة على الكابرانات كان كيجهل وكان كيدخل عندي للخاص يدافع عليهم.
تقول غير خدام معاهم.
تمنيت أن يعود بي الزمن إلى الوراء، قبل أن أكتب إليه هنا رسالتي تلك التي جعلته يشعر بالسعار.. وقبل ما يبلوكيني من بعد ما دخلت معه في جدل في التعليقات على تلك الرسالة، وتمنيت أنني عوض ما كنت كنضيع وقتي في نقاش فارغ مع شخص يأخذ معلوماته من بروباغاندا الكابرانات ويسرق تدوينات الغير وينشرها دون الإشارة إلى أصحابها، كان خصني نصور صبعي الوسطاني واقف، ونسيفطو ليه يشوف فين يحطو..!!