تمغربيت:
بقلم الأستاذ: عمر السملالي
في ضوء الأحداث التي عاشها المغاربة مع المضايقات التي تعرض لها فريق #نهضة_بركان ب #الجزائر.. والاستقبال الباهر الذي حظي به فريق #اتحاد_العاصمة بوجدة.. دعوني أذكركم أنه خلال عام 1958، عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” المنتخب المغربي.. بسبب لعبه لمباراة تضامنية ضد فريق جبهة التحرير الوطني الجزائري لكرة القدم.. الذي لم يكن معترفا به آنذاك من قبل قوانين “الفيفا”.
كانت عقوبة قاسية وغير عادلة لبلد قد تحرر للتو من الاستعمار الفرنسي، وتعكس التحيز الواضح ل “الفيفا” اتجاه القوى الاستعمارية آنذاك.. لكنها لم تثني المملكة المغربية عن مواقفها المبدئية ولم تخمد روح التضامن مع الشعب الجزائري، إذ عزم المغرب ملكا و شعبا أن يضحي بكل ما لديه من أجل القضية الجزائرية. اليوم، يطمس نطام العسكر هذه المواقف الشجاعة ويعمل على أن تستمر هذه الخلافات بين البلدين، وأن لا يسود السلم و السلام في المنطقة.