تمغربيت:
من غرب إفريقيا إلى شرقها، ومن المالديف إلى الصين مرورا بسريلانكا.. قصص مغربية يوثقها التاريخ والمنصفون والتي تبقى شاهدة على الأيادي البيضاء للمغاربة الذين دخلوا تلكم البلاد.. وحملوا معهم التجارة والعلم ورسالة خاتم النبيئين.
مغاربة رفعوا راية الإسلام وتسلحوا بالعلم وبحسن الخلق.. فوقع أثر ذلك على كل من التقوا به، وبذلك تشكلت تلكم الصورة المشرقة حول كل ما هو مغربي.. وهي صورة من صور القوة الناعمة للمملكة المغربية الشريفة.
قصة اليوم لشيخ مغربي يعيش في سريلانكا ويعمل في مجال الأحجار النفيسة.. التقى به يوتيوبر مغربي ليتفاجئ أن أصله مغربي وأنه ينتمي للجيل الثامن من المغاربة الذين وصلوا سريلانكا قبل 750 سنة، وخاصة مدينة غال.
الشيخ المغربي ذكر أسماء أجداده المغاربة والمراسلات بينهم وحيثيات مجيئهم إلى سريلانكا.. وهو ما يقطع بافتخار هذا الرجل بأصوله المغربية العريقة وبالمغرب الذي ساهم في نشر الدين ورسالة خاتم الأنبياء والمرسلين.. ولا غالب إلا الله.