تمغربيت:
يبدو أن المغرب قد انتقل إلى مرحلة حاسمة في مسار المطالبة بالصحراء الشرقية المغربية.. جاء ذلك في محاضرة لمديرة الوثائق الملكية الدكتورة بهيجة سيمو في رحاب جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة.
“كيف نال الاستعمار بخطط مرسومة من وحدتنا الترابية على الواجهتين الصحراويتين المغربيتين الشرقية والغربية؟”.. جملة كانت كافية لترسل رسائل قوية وبدون تحية إلى عسكر بن عكنون وحكام قصر المرادية. جملة لم تقلها شخصية عادية تناولت الوثيقة التاريخية للترافع عن مغربية الصحراء الشرقية بطريقة موضوعية ومجردة وفقط.. وإنما شخصية تنتمي إلى بياض الحضرة وإلى المربع المقرب لصناعة القرار السياسي المغربي. وهو ما يقطع بأن القرار اتخذ على أعلى مستوى لفتح ملف صحرائنا الشرقية المغربية.
هي إذا بداية للمراكمة التاريخية والقانونية حول الصحراء الشرقية المغربية في أفق تعامل ذكي لصانع القرار السياسي مع هذا الملف الشائك.. في انتظار إنضاج الشروط الذاتية والموضوعية لاسترجاع هذه القطعة العزيزة من تراب المملكة.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي اهتزت لهكذا تصريحات.. والتي سيكون لها ما بعدها في أفق استرجاع المغرب لكافة أراضيه التي تقع داخل الحدود “الحقة” للمملكة المغربية.. ولا غالب إلا الله.