تمغربيت:
“الله يعينك يا حفيظ دراجي”.. جملة تُنطق عند الإخوة الإماراتيين بطريقة تهكمية عندما يتم تناول شخص يعاني من متلازمة الحسد والبغض والحقد. جاء ذلك في برنامج رياضي إماراتي استضاف الناشط الرياضي الإماراتي محمد تقي.. للتعليق على نهائي كأس إفريقيا للأمم والذي أقيم في ملعب الحسن واتارا في أبيدجان.
واستغرب المنشط والضيف الإماراتيين كيف أن عميد المنتخب الإيفواري ماكس غراديل يرفع العلم المغربي.. والحكم الرابع مغربية (بشرى الكربوبي) ومع ذلك لم يستطع حفيظ دراجي ذكر اسم المغرب.. ولذلك علق منشط البرنامج بالقول “الله يعينك يا حفيظ دراجي”.
محمد تقي أكد بأن كرة القدم في إفريقيا هي “كرة مغربية”.. وهي المتسيدة في القارة الإفريقية وتقوم بتنظيم أكبر وأقوى التظاهرات الرياضية.. وملقى على عاتقها تطوير الكرة الإفريقية. كما ذكّر محمد تقي بوفاء واعتراف منتخب ساحل العاج بما قدمه لهم المغاربة وأسود الأطلس.. واصفا ذلك بالوفاء الغير العادي.
يبدو إذا أن العالم العربي والأفارقة والعرب والعجم، قد استوعبوا أخيرا معنى ما قاله المغفور له بإذن الله الحسن الثاني “حتى يعرف العالم مع من حشرنا الله في الجار”.