تمغربيت:
بعدما نجح النظام العسكري الجزائري الخبيث في ضرب العلاقات بين الشعبين الجزائري والمغربي.. نشبت حالة من الاحتراب على مواقع التواصل الاجتماعي ووصل العداء بين الشعبين إلى مستويات لا يمكن توقع مآلاتها.
هذا الواقع الجديد، دفع النظام الجزائري إلى الرهان على حالة الاحتقان هاته ومحاولة تصديرها إلى المملكة المغربية.. من أجل إفشال نهائيات كأس إفريقيا التي ستنظمها المملكة المغربية السنة المقبلة.
النظام العسكري الجزائري وأحذيته الإعلامية بدأوا في مسلسل الاستفزاز مبكرا.. وذلك من أجل تهييج الشارع المغربي ودفع البعض منهم إلى الرد بطريقة سلبية على المشجعين (المخابراتيين) الجزائريين.. وبالتالي استغلالها إعلاميا لإفشال العرس الإفريقي، واتهام المغرب بأنه دولة لا تستحق تنظيم تظاهرة من حجم كأس إفريقيا وكأس العالم.
ولأن الشعب المغربي أذكى من أن يسقط ضحية مخطط إجرامي.. ولأن المغاربة يثقون في مؤسساتهم ويريدون نقل صورة نموذجية عن الشعب المغربي والمملكة المغربية.. فإنهم لن يقعوا ضحية دسائس مكشوفة لأعداء المملكة المغربية، ولمؤامرات العسكر المستعد للتضحية حتى بشعب بأكمله في مقابل الاستمرار في السلطة واستباحة أموال ومقدرات هذا البلد الذي كُتب عليه أن يخرج من الاستعمار الخارجي.. ليُبتلى باستعمار عسكري أشد وأنكى.
فمرحبا بالجميع على الأرض المغربية الطيبة.. هذه الأرض التي تحكمها قوانين ومؤسسات وأي تجاوز أو محاولة لإثارة البلبلة سيؤخذ صاحبها فرداً ثم سيعود من حيث أتى.. فلا مجال للتهاون أو التراخي في التعامل مع أية محاولة دنيئة تهدف الضرب في صورة المملكة ومؤسساتها.