تمغربيت:
رسالة موجهة لقطر، وتحديدا لقناة الجزيرة بقطر.. التي (عِمْلِت نِفسَها ميتة) ..
في عز الحرب على غزة، والانتقام الغير مسبوق.. الذي دمر غزة تدميرا وقتل من المدنيين أكثر من 60 ألف وجرح منهم الآلاف المؤلفة.. وهدم أكثر من 100 ألف منزل.. ناهيك عن المدارس والمستشفيات والبنية التحتية.. وناهيك عن تهجير قرابة مليوني غزاوي من شمال القطاع إلى جنوبه، ولائحة الكارثة طويلة.. في عز هذه الحرب، الجزيرة ترسل إلى المشاهدين رسائل وبشائر النصر !!!
مناسبة هذه الرسالة ما يقع اليوم.. في قطر، قرب مقر الجزيرة.. في اليوم 114 من الحرب على غزة .. حيث تجرى في العاصمة القطرية، “جائزة الدوحة الكبرى للمبارزة “..
مناسبة الرسالة هي مشاركة إسرائيل في هذه الدورة ..
مناسبة الرسالة هي فوز الإسرائيلي “يوفال فريليتش – Youval Freilich” بالجائزة الكبرى.. وبالتالي كما تقتضي البروتوكولات الرياضية؛ عزف النشيد الوطني الإسرائيلي ، ورفع الراية الإسرائيلية..
فأين اختفت الجزيرة يا ترى؟.. وأين اختبأ حفيظ دراجي وبن قنة ؟.. وأين هو جمال ريان .. مِن كل هذه الحفاوة والاحتفال..
لا نلوم أي دولة عربية تقيم علاقات (فوق الطاولة) مع دولة إسرائيل المعترف بها أمميا منذ 48.. ما دام الفلسطينيون أنفسهم يقيمون علاقات مع إسرائيل على جميع المستويات بما فيها التجارة والتشغيل والأمن والاستعلامات..
اللوم كل اللوم على من يلعب على الحبلين.. واللوم على من يتاجر ويصدر ويستورد من وإلى إسرائيل الغاز والبضائع ووو، تحت الطاولة.. مثل قطر وإيران والجزائر وتونس وغيرها.. اللوم على هذا السلوك المشين والبئيس المصنف في خانة “النفاق والشقاق وسوء الأخلاق”..
هنيئا لقطر والصداقة القطرية الإسرائيلية.. هنيئا للصامتين من الجزائريين والفلسطينيين المشتغلين بقناة الجزيرة.. الذين صدعوا رؤوسنا بالشعارات الفارغة والخاوية والبئيسة.. وهنيئا لإعلام العسكر الجزائري والمؤثرين الجزائريين التابعين للطغمة العسكرية بالجزائر الذين عرتهم وفضحتهم الحرب على غزة..
وألف تحية وهْنِيَّة للأخ “هَنِية” و لجميع قادة حماس وأسرهم المتواجدين بقطر طبعا..
تجارة مبرورة إن شاء الله ب “الكضية الفلسطينية”، وأرباح مضاعفة إن شاء الله بالمتاجرة على حبلين اثنين !!!