تمغربيت:
“ولولا منتخب المغرب ولولا حكيم زياش”.. بهذه الكلمات علق منشط قناة بين سبورت على فوز المنتخب الإيفواري على نظيره السنغالي بالضربات الترجيحية (5-4).. وذلك بعدما انتهى الوقت القانوني والشوطين الإضافيين بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1.
نعم.. فبعد الأداء الهزيل أمام نيجيريا والهزيمة “القاسية” أمام غينيا الاستوائية.. وبعدما توجه اللاعبون الإيفواريون إلى حال سبيلهم.. أبت أقدام الأسود إلا أن تُعيد الحياة لهذه التظاهرة الكروية المجنونة.. وليس هذا وفقط وإنما عاد الفيلة بوجه مغاير وبالقتالية المعهودة فيهم، ليبصموا على أجمل مباراة لهم في الدورة.. ويعودوا بقوة للمنافسة على كأس إفريقيا بعدما أزاحوا بطل النسخة السابقة أسود التيرانجا (المنتخب السنغالي).
فريق ساحل العاج، وبعد مرحلة فراغ دامت 15 دقيقة، تسيدوا المباراة بالطول والعرض.. لكن الكرة أبت أن تخترق خط المرمى، إلى الحدود الدقيقة 81 حين أسقط حارس السنغال ماندي لاعب الكوت ديفوار بيبي ليعلن الحكم عن ضربة جزاء واضحة.. ولكنهم لم يعلن عليها إلا بعد الرجوع إلى الفار. ضربة الجزاء حولها فرانك كسيي إلى هدف التعادل، ويشعل مدرجات ملعب شارل كونان باني ومعها شوارع ياموسوكرو وأبيدجان.. وباقي المدن الإيفوارية.
ينتهي اللقاء إذا بالتعال الإيجابي ليضرب الفريقين موعد مع الأشواط الإضافية والتي لم تعرف أي جديد.. لتكون الضربات الترجيحية هي الفاصلة وتعطي التأهل لمنتخب الفيلة بعد مباراة هتشكوكية وجنونية عاد فيها الفيلة من بعيد جدا..
إذا أسود الأطلس تعيد الحياة للبطولة الإفريقية.. والفيلة تشعل شوارع الكوت ديفوار ومعها الصراع على اللقب في دورة مجنونة واستثنائية بكل المقاييس.