تمغربيت:
وبينما العالم غارق في متابعة مباريات كرة القدم بالكوت ديفوار.. استفقنا على تغير جغرافي مدهش للغاية.. حيث ظهرت بلاد جديدة بين إسبانيا والبرتغال..
فقد أعلنت الخبيرة الجغرافية “صوفيا بلمان” عن الخبر والاكتشاف الجديد، مباشرة على الهواء LIVE من الكوت ديفوار.. حيث كانت تمثل الجزائر في “المهرجان العنصري ضد الأفارقة”..
وبهذا تنضاف الخبيرة الجغرافية إلى عدد من المؤرخين الجزائريين مثل المؤرخ البيطري “دومير” والمؤرخ الإطفائي..
فالجزائر مازالت ُتفرِّخ وتُخرج لنا مؤرخين وجغرافيين متميزين من طراز فريد من نوعه.. فكل فاشل في مهنته، يمكن أن يصبح مؤرخا أو جغرافيا أو حتى خبيرا في الرياضة والسياسة ووو
طبعا، السلطات الإيفوارية طردت الخبيرة الجغرافية صوفيا بلمان، ليس لأنها عنصرية بل لأنها غيرت جغرافيا الكرة الأرضية.. فجعلت الجزائر في أوربا بين إسبانيا والبرتغال.. وجعلت المغرب في حدود مع تونس وليبيا شرقا.. ومثل هذه التغييرات من شأنها خلق جغرافيا سياسية جديدة في غرب البحر المتوسط.. وبالتالي سيكون لهذا التغير الجغرافي تداعيات خطيرة على المستويات السياسية والعسكرية..
من خلال هذا الخبر الساخر.. نتأكد للمرة الألف، أننا أمام نظام (طار ليه الفْرِيّْخْ).. وإعلام هتك وعي شعب بالكامل (برافو عليه).. وخبراء جزائريين في التاريخ لا صلة لهم بعلم التأريخ وجغرافيين لا علاقة لهم بالخرائط والجغرافيا.. وأمام شعب لا يمكن أن يعالج من مرض مزمن للغاية (مروكوفوبيا) !