تمغربيت:
كما كان متوقعا استدعت لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.. مدرب المنتخب التانزاني (الجزائري) عادل عميروش من أجل استفساره حول تصريحاته “الخطيرة”.. والتي اتهم من خلالها أجهزة الكاف بالفساد وبأنها متحكم فيها من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ويُنتظر أن تُصدر الكاف عقوبات زجرية في حق الناخب التانزاني الجزائري.. على اعتبار أن ما تفوه به عميروش يمس في نزاهة المؤسسة الرياضية ويضرب في مصداقيتها. هذا وقد حاول عادل عميروش نفي المنسوب إليه.. مُدعيا أن تصريحاته قد أسيء فهمها وبأنه مستعد للمساءلة بمنطق “لي يسال يجي يخلُص”..
ويذكر أن الجماهير المغربية قادت حملة إعلامية ذكية.. كشفت من خلالها زيف ادعاءات عميروش، وفضحت مخططات الجزائر للتأثير على تركيز العناصر الوطنية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجماهير المغربية قد تحولت إلى قوة إعلامية إيجابية قادرة على تصحيح التعبيرات الشاذة لبعض المقربين من النظام العسكري الجزائري.
وحيث أن طريق العسكر “كحلة”، فإن المحسوبين على ثكنات بن عكنون نجحوا في تسميم الأجواء.. وعكسوا صورة سلبية على الجماهير الجزائرية والتي انتقد جزء منها مثل هكذا تصريحات، فيما واصل الجزء الآخر تبنيه لخطاب النظام العسكري.. من خلال خلق حالة من الفوضى في الكوت ديفوار جعلت الجميع يتساءل عن البنية السلوكية لهؤلاء القوم.