تمغربيت:
سيرا على نهج السياسة “الخنشلية” لحكام الجزائر.. وبعدما حاولوا سرقة التراث والحضارة وتاريخ وحتى اسم المغرب.. جاء الدور على الأغنية التي أبدع فيها الجمهور المغربي في مونديال قطر “هلا هلا هلا المغاربة سبوعا ورجالة”.. لتكون هي الأخرى هدفا للتنخشيل والسرقة كما هو دين بعض الجزائريين الذين يقتاتون على منجزات شعوب الإمبراطورية الشريفة.
في هذا الصدد، قام أحد المغنيين الجزائريين بخنشلة الأغنية التي تجسد للتألق المغربي في مونديال قطر.. مع تغييرٍ في الكلمات والاحتفاظ بصلب اللحن، فجاء ت الأغنية بئيسة باردة عنوانها التقليد والنقل وغياب الإبداع والاجتهاد.
وإذا كان القوم قد فشلوا في إبداع مجرد أغنية عادية.. فكيف لهم أن ينجحوا في السطو على تاريخ وحضارة المغرب وسرقة تراث بلد له أزيد من 12 قرنا من التواجد كدولة لها صولات وجولات وحكمت لقرون أجزاء واسعة من القارتين الإفريقية والأوروبية.