تمغربيت:
بقلم يسرى لحلافي
في الوقت الذي لازالت تحمل فيه جواز سفرها المغربي.. وتسافر به دون مضايقات، وجدت أميناتو حيدر.. وهي انتهازية ومتاجرة بالنزاع المفتعل، وتعيش تحت ظل الاسترزاق وادعاء المظلومية.. لتحصيل أموال دعم خارجية من جهات معادية للمغرب.. قلنا “وجدت” نفسها في موقف حرج بعد رفض إسبانيا تجديد اقامتها على اراضيها، وذلك راجع لمجموعة من المخالفات التي سجلت في حقها.
وحسب المعطيات المتوفرة.. تعود أسباب رفض تجديد إقامة أميناتو حيدر، لمخالفة شرط الإقامة مع تغيبها لفترات طويلة عن التواجد في اسبانيا في الفترة بين 2019 و2022.. ولم تجد حيدر مبررا لغيابها سوى ادعاء مزيد من الأعذار التي لم تكن كافية لإقناع الأجهزة الإسبانية.. حيث تحججت بفيروس كورنا وعدم القدرة على السفر.
واعتبر عدد من الناشطين السياسيين أن هذا المستجد هو بمثابة انتصار للحق ودحض الباطل.. والنهاية الطبيعية لكل خائن ومسترزق.. حيث تم اكتشاف حقيقة ادعاءات مثال هذه الشخصيات الانفصالية التي تطالب باسم الكيان الوهمي البوليساريو، بحق تقرير المصير في ملف نزاع الصحراء المفتعل.. رغم عدم حرمانها من اية حقوق وطنية بالمغرب، لتجد نفسها أخيرا في وضع يلزمها بمغادرة اراضي اسبانيا التي لم تحترم قوانينها ايضا.
أميناتو حيدر الخائنة، خرجت تذرف دموع الندم والحسرة والخيبة.. وبطبيعة الحال مع توجيه وتحميل المسؤولية للمغرب الذي، وحسب زعمها، ضغط على مدريد لطرد الانفصالية من فوق التراب الإسباني.