تمغربيت:
بقلم يسرى لحلافي
عبرت الفنانة المغربية مونيا لمكيمل عن افتخارها وحماسها.. لاختيارها مؤخرا في تجربة فنية جديدة، من قبل المخرج عبد الحي العراقي، ويتعلق الأمر بفيلم “خمسة وخمسين”.. الذي يدور في فلك حبقة الخمسينات ومرحلة الاستعمار.. وروح تمغربيت التي تتوهج في قلب كل مغربي.
وجاء اختيار مونيا.. لتجسيد شخصية جديدة بطابع وطني تحمل اسم ‘الزهرة”، وهي شخصية مناضلة “دمها حار بـروح تمغربيت، امرأة بسيطة تصارع الزمن من أجل لقمة العيش.. ولكنها مستعدة لتقاتل بشراسة من أجل الوطن وللمشاركة.. بمنتهى الثورة في المظاهرات والتنديد ضد الحركات الاستعمارية”، وفق تعبير الفنانة في إحدى الحوارات الإعلامية الحديثة لها.
وكشفت الفنانة المغربية أن دورها الجديد يعتمد عل نقطة تحول مهمة في الشخصية التي تجسدها من خلال فيلم خمسة وخمسين.. حيث أنها ستتعرف لأول مرة على المعاني الثورية، وذلك عندما سيطلب منها زوجها إخفاء صورة المغفور له الملك الراحل محمد الخامس خوفا من الاستعمار الذي كان يباغت بيوت المغاربة.
وتجدر الإشارة إلى أن مونيا لمكيمل قد قطعت أشواطا طويلة من المعاناة والصبر قبل أن يجود القدر عليها بالنجاح والانتشار والقبول لدى الجمهور كممثلة.. بعدما تركت عملها البسيط البعيد عن الفن للتفرغ في البحث عن الفرص الذهبية في المجال الفني مع سنوات من الانتظار، والفضل في ذلك راجع لصاحب لقب فيلسوف الكوميديا حسن الفذ الذي اختارها لبطولة اعماله الكوميدية.