تمغربيت:
بقلم: يسرى لحلافي
وكأنها حكاية رعب قديمة كالتي ترويها الجدات عادة.. للصغار قصد ترهيبهم مثلا من احتمال ابتعادهم عن شرفة المنزل، أصحبت حكاية الأسد الذي يطارد الناس.. نواحي الغابات المحيطة بإقليم خنيفرة، هي الأكثر تداولا بين المواطنين.. بكل مكان بدءا من مواقع العالم الافتراضي.. وصولا إلى العالم الحقيقي حيث الساكنة لا تمل من إعادة سرد وقائع لم تتأكد لحدود الساعة.
وفي ظل تضارب وشد وجذب المصرحين حول إذا ما كان في الحقيقة أسدا أطلسيا، أو مجرد وحش كاسر ظل طريقه واستباح الهجوم على أغنام ساكنة منطقة مولاي بوعزة ضواحي خنيفرة.. تواصل السلطات المعنية بتعاون مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات حملاتها التمشيطية بحثا عن الحقيقة.
وإلى جانب جهود السلطات الجارية، تداول عدد من المواطنين المنتمين للمنطقة المذكورة مقاطع توثق انتقال فريق تصوير برنامج ‘أمودو’.. بعد أن جذبهم الفضول للبحث عن حقيقة أسد الاطلس الذي انقرض قبل سنوات طويلة، حيث أنه كان موضوع أحد الحلقات التي سلط البرنامج الوثائقي عليها الضوء.