تمغربيت:
في الوقت الذي عبرت فيه دولة الجزائر.. عن مدى أسفها بخصوص إدراجها.. من قبل أمريكا كدولة توجد تحت مراقبة خاصة.. بسبب انتهاكات في مجال الحريات الدينية، قامت الخارجية الأمريكية بتقدير مجهودات الأميرة المغربية جمالة العلوي.. المتمثلة في مساهمتها الكبيرة في تعميق التعاون.. الأمني والسياسي والثقافي بين المغرب وأمريكا.
وتأتي هذه المستجدات بعد الزيارة التي قام بها جوشوا هاريس.. نائب وزير الخارجية الأمريكي المكلف بمنطقة شمال إفريقيا، لسفيرة المغرب في واشنطن، الأميرة جمالة العلوي، في إطار زيارة دبلوماسية تزامنت مع نهاية الأسبوع المنصرم.. من أجل مناقشة الشراكة التاريخية بين البلدين، وهي آخر مهمة لها قبل عودة الأميرة إلى الرباط، إثر انتهاء مهامها الدبلوماسية.
وردا على تصنيفها كدولة منتهكة للحريات الدينية، أصدرت الجزائر بيانا تتوجه فيه لـكتابة الدولة الأميركية، للتعبير عن عميق أسفها من هذا التصنيف الذي وصفته بـ ‘غير الدقيق’، كما أشارت وفق ذات البيان إلى الجهود التي تبذلها في سبيل تكريس مبدأ حرية الاعتقاد والممارسة الدينية لمواطنيها.
وحظي اجتماع الأميرة جمالة العلوي، بنائب وزير الخارجية الأمريكي المكلف بمنطقة شمال إفريقيا، بطابع إيجابي، عل عكس الزيارة التي أجراها المسؤول الأمريكي أخيرا إلى الجزائر.. حيث غردت الخارجية الأمريكية عبر موقع ‘إكس’ عقب لقاء الدبلوماسيين معا، قائلة: إن ‘هاريس التقى بالأميرة جمالة العلوي، اليوم السبت، كي يشكرها على مساهمتها الكبيرة في العلاقة بين المغرب والولايات المتحدة، على مدى السنوات السبع الماضية’.