تمغربيت:
للتذكير والطنز فقط.. فقد نجحت الجزائر الجديدة، في تحقيق العديد من الإنجازات عام 2023.. لتبدأ سنة 2024 وكلها دينامية ونشاط..
الجزائر حققت رقما قياسيا عام 2023 بخصوص كل ما هو “لا” ..
“لا” .. الجزائر لم تحظى بشرف تنظيم كأس إفريقيا 2023 الذي سيقام قريبا جدا بالكوت ديفوار.. ولا “كان” 2025 الذي سيحتضنه المغرب ولا “كان” 2027 الذي فازت بشرف تنظيمه كل من كينيا وتنزانيا وأوغندا..
“لا” .. الجزائر لم تستطع ولوج منظمة “بريكس” بينما استطاعت إثيوبيا (مضرب المثل بالمجاعة في إفريقيا في سبعينيات القرن الماضي) أن تدخلها ..
كلمات لافروف تلخص حال الجزائر
وبرر وزير الخارجية الروسي لافروف هذا القرار بأن الجزائر لا وزن لها ولا هبة ولا مواقف سياسية..
“لا”.. الجزائر كما الحال منذ سنين وعقود لم تستطع توفير مواد أساسية مثل الحليب والبنان والسميد والدقيق والبيض والخضر والفواكه واللحوم والأسماك رغم ما تتوفر عليه من ثروات النفط والغاز والحديد والذهب..
لا إنجازات بالنسبة للجزائر سنة 2023
والأغرب أن “فخامة الرايس” تكلم سنة 2023 عن المواطن الجزائري اللي “خاصو يفيق على ال5 نتاع الصباح باش ياخذ ساشي حليب” .. وهو من تكلم عن أزمة العدس واللوبيا في الصيف (أما في الشتاء الله يكون فعوانهم مساخيط الوالدين)
“لا”.. الجزائر منذ ثمانينيات القرن الماضي وأكبر مدنها تعرف انقطاع الماء والكهرباء بشكل يومي.. وما زالت لم تحل هذا المشكل الحيوي.. مازالت الجزائر ليس لديها اكتفاء ذاتي في الماء والكهرباء فضلا عن أن يكون لها أمن مائي وطاقي استراتيجي..
و “لا” .. الجزائر ليس لديها سلاسل موجودة في إفريقيا الفقيرة مثل ماكدونالد وستارباكس ووو .. فقط يسرقون أسماء الماركات العالمية، قبل انفضاح الأمور.. لقد جعلوا من أنفسهم مسخرة الشعوب العربية..
“لا” .. الجزائر لم تنجز “قطار تمنراست” الذي وعد به عمي تبون في 2019 .. ولا غيره من الوعود الانتخابية الكاذبة وما أكثرها ..
“لا” .. الجزائر لم تبدأ ولن تستطيع أن تبدا في تشغيل “غار جبيلات”
“لا” .. الجزائر لم تطل بعد ولن تطل أبدا على المحيط الأطلسي..
“لا” .. الجزائر لم تسترجع ولن تستطيع استرجاع “جمجمة واحدة” من جماجم اللصوص وقطاع الطرق المحكوم عليهم من طرف القضاء الفرنسي إبان الحكم الفرنسي المباشر للجزائر الفرنسية.. بكل بساطة لأنهم فرنسيون وجنسيتهم فرنسية.. وهم يرقدون في فرنسا بمتحف باريس الفرنسي.. فبأي حق سترجعهم فرنسا إلى الجزائر؟ !
“لا” .. الجزائر لم تتلقى أي جواب لحد الساعة على مكالمات عطيطيف بعد قرابة 4 أشهر من طرف سيده ناصر بوريطة ..
و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !