تمغربيت:
على المستوى الرياضي
في الوقت الذي تعرف فيه الرياضة والبنية التحتية الرياضية ببلاد هوووك انحدارا على جميع المستويات الرياضية والبنية التحتية.. إذ لم تستطع بلاد النفط والغاز أن تنافس المغرب في تنظيم كأس إفريقيا 2025 فاضطرت للانسحاب.. وكذلك الحال أمام السنغال 2027.. تعرف فيه الرياضة المغربية نهضة فريدة من نوعها على الصعيد الإفريقي والعربي والدولي.. أهمها التتويج لتنظيم كأس العالم الثلاثي 2030..
في هذا السياق، قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.. إن “البنية التي يتم تطويرها حاليا، ستنافس أكبر الدول”.. مضيفا أن “المنشآت الرياضية ستتحول من التميز القاري إلى العالمي، استعدادا لمونديال 2030”.
على المستوى الفلاحي والزراعي والبحري
وخارج نطاق المحروقات، كثروة طبيعية تدخل ضمن الاقتصاد الغير منتج، لا تتوفر بلاد هوووك على اقتصاد خارج النفط والغاز.. لا فلاحة ولا صناعة ولا سياحة ولا خدمات.. كل ما هناك يوحي بأن الجزائر ليست دولة بالمفهوم الحديث أو دولة مؤسسات.. فما تبيعه من محروقات تشتري به ما يلزمها من مواد فلاحية وغذائية وأسلحة.. ومنذ سنوات وعقود، حتى هذه المواد تعرف ندرة ونقصا حادا.. وهو ما يضطر المواطنين إلى الاصطفاف طويلا من أجل شرائها حتى أصبحت تعرف الجزائر ببلاد الطوابير.
وبينما الجارتين تونس والمغرب ينعمان باقتصاد متنوع، ضمنه قطاع فلاحي متطور.. لا يمكن أن تلحقه الجزائر ولو بعد 100 سنة..
المغرب مثلا يتوفر على أمن غذائي استراتيجي.. ويصدر فائض منتوجه الفلاحي لأربع قارات.. وقد تجاوزت صادرات المنتجات الغذائية الزراعية والبحرية بالمغرب عتبة 80 مليار درهم سنة 2022 (حوالي 8 مليارات دولار).. وهو ما يمثل زيادة بحوالي 20% مقارنة بسنة 2021، حيث بلغت قيمة هذه الصادرات حوالي 68 مليار درهم (حوالي 6.7 مليارات دولار).
ونقصد بهذا الإنتاج المتنوع، الذي لا يراه الجزائري سوى على قناة “ناسيونال جيوغرافيك”؛ الفواكه والخضر الطازجة.. الفواكه الحمراء .. الحوامض .. زيت الزيتون .. المنتوجات الغذائية ( منتجات الكبار وزيت الأركان ومصبرات الزيتون والحوامض الصغيرة والطماطم…).. منتجات الصيد البحري.. وصادرات الأسماك المعلبة .. دقيق السمك .. صادرات المنتجات المجمدة .. وصادرات المعلبات ونصف المعلبات..
للإشارة كأمثلة فقط.. فالمغرب يحتل المرتبة الأولى أفريقيا والـ 13 عالميا من حيث إنتاج الأسماك.. والمغرب ثالث مصدر للطماطم في العالم (2022).. خلف كل من المكسيك وهولندا ومتقدما على إسبانيا وإيران..
على مستوى اللوجيستيك
في الوقت الذي تعرف فيه مطارات الجزائر على قلتها وضعف مستوياتها الخدماتية.. بسبب ضعف الحركة الداخلية من جهة.. وضعف أو شبه انعدام قطاع سياحي بالجزائر.. فضلا عن سوء التدبير والتسيير بها، واستشراء السرقة داخلها.. ناهيك عن الحالة المزرية لطائرات “الجزائر للطيران Air Algerie”.. تعرف “الخطوط الملكية المغربية R.A.M.” ازدهارا ملفتا للنظر، سواء على مستوى الأسفار الداخلية أو الدولية.. ولا أدل على ذلك من تتويج الخطوط الملكية المغربية كأفضل شركة طيران في إفريقيا.. للمرة التاسعة على التوالي ..
وتعتبر مطارات المدن التي اقترحها المغرب لتنظيم كأس إفريقيا 2025 من أكثر المطارات ازدحاما في القارة السمراء.. حيث توجد 4 منها ضمن أفضل 20 مطارا في أفريقيا..
و بالأٍرقام: عدد المسافرين الذين استقبلهم مطار الدار البيضاء : 8.9 مليون مسافر.. مطار مراكش: 6.2 مليون مسافر.. مطار أكادير: 2.1 مليون مسافر .. ومطار طنجة: 1.7 مليون مسافر .. ثم مطار فاس: 1.6 مليون مسافر .. وأخيرا الرباط سلا: 1.1 مليون مسافر..