تمغربيت:
ذكر الحساب الرسمي.. لإدارة قصر فرساي على موقع (إكس) أنه “لأسباب أمنية، يقوم قصر فرساي بإجلاء الزوار وسيعاد فتحه بمجرد إجراء الفحوصات اللازمة”.
وتأتي تداعيات الخبر، بعد تهديد بوجود قنبلة، وفقا لما ذكرت وسائل الإعلام المحلية، حيث اضطر ما يقرب من 2000 شخص إلى إخلاء المعلمة السياحية الشهيرة في فرنسا.
ومنذ منتصف أكتوبر الماضي.. توصل قصر فرساي، الذي يقع على بعد بضع كيلومترات من العاصمة باريس، إلى عدة تهديدات كاذبة بوجود قنابل، وخلال ثمانية أيام، كانت المعلمة ضحية لسبعة إنذارات كاذبة.
مشاهد وتهديدات بوجود قنابل.. تتكرر على الساحة الفرنسية و مؤسساتها.
وقد جرى استهداف متحف اللوفر كذلك، ومطارات ومؤسسات تعليمية بإنذارات مشابهة.
وعلى إثر هذه التهديدات، شهدت فرنسا حالات تأهب قصوى و يقظة أمنية عالية، لمواجهة التهديدات التي صنفت بأنها “إرهابية”، خاصة في أعقاب مقتل أستاذ طعنا بالسكين على يد طالب شمال فرنسا.