تمغربيت:
أكبر أمنية للجزائري أن يكون مغربيا.. هذه هي الخلاصة التي وصل إليها جميع المتابعين للتدافع المغربي الجزائري. فنجد أن القوم شرق الجدار يتبنون مصطلح المغرب، وتاريخ المغرب وحضارة المغرب وحلم حياتهم أن يكونوا مغاربة كاملي الانتماء.
ولعل آخر تمظهرات الماروكوفوبيا طرح بنك الجزائر ل قطعة نقدية معدنية جديدة من فئة عشرة (10) دنانير جزائرية.. وحسب تغريدة لحساب بنك الجزائر على موقع X (تويتر سابقا) ف “يرمز وجه القطعة النقدية الجديدة ذات العشرة دنانير إلى إمكانيات الجزائر في مجال الطاقات المتجددة. ويأتي هذا الإصدار والتداول الرابع، تبعا للقطع النقدية المعدنية من فئة 50 دج و100 دج و200 دج”.
وبالاطلاع والتمعن في القطعة النقدية الجديدة نجدها مطابقة لقطعة نقدية مغربية من فئة 20 سنتيما كان قد أصدرها سابقا بنك المغرب.. وحيث أن المؤسسة البنكية المغربية أصدرت القطعة النقدية قبل الجزائر، فإن واقعة السرقة الموصوفة تبقى ثابتة في حق نظام جعل من اللصوصية والسطو على ملك الغير ممارسة مؤسساتية.. في ظل عدم القدرة حتى على الابتكار فما بالكم بادعاء تاريخ (وهو تاريخ المغرب بالأساس) لا وجود له بين ردهات المكتبات ولا بين دفَّات الكتب.. ولا نملك إلا الدعاء بالشفاء العاجل لمرضى الماروكوفوبيا والتي يبدو أنها استفحلت في جسد من حشرنا الله معهم في الجوار.