تمغربيت:
يبدو أن الإمارات تيقنت بأن النظام العسكري الجزائري لم ولن يغير من سلوكه العدواني اتجاه الإمارات.. خاصة مع دخول أبو ظبي في شراكات استراتيجية مع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية في منطقة غرب إفريقيا.
وحسب المعلومات التي تصل من الإمارات فإن أبو ظبي وضعت لائحة سوداء تضم مجموعة من المسؤولين.. السياسيين والعسكريين والصحفيين الجزائريين الممنوعين من دخول التراب الإماراتي. هذا بالإضافة إلى أسماء صحفيين يشتغلون في قنوات دولية وعلى رأسها سكاي نيوز.. والذين حاولوا تحويل هذه القنوات إلى منصات للترويج للأطروحة العسكرية الجزائرية والضرب في العلاقات المغربية الإماراتية.. وهو ما جعلهم “شخصيات غير مرغوب فيها” فوق التراب الإماراتي.
ومنذ قرار طرد السفير الإماراتي في الجزائر من طرف أحد أجنحة النظام العسكري.. وكذا نشر مواد إعلامية مسمومة ضد الإمارات واتهامها بدعم لا مشروط للمغرب، تغيرت الدبلوماسية الإماراتية في تعاملها مع ثكنات بن عكنون. خاصة بعد اتهام الجزائر للإمارات بتسميم العلاقات في المنطقة والمساهمة في دعم الأجندة الصهيونية في إفريقيا، حسب زعم الصحافة الجزائرية الصفراء.