تمغربيت:
تناولت صحيفة العرب اللندنية التراشقات الإعلامية بين الجزائر والمغرب من خلال رصد الهجمة الخبيثة للنظام العسكري على المغرب.. وقالت الصحيفة اللندنية “#الإعلام_الجزائري يخسر الرأي العام مع سيل الأخبار الكاذبة لا تخرج عن سياقات العجز والإفلاس الأخلاقي والسياسي.. منابر جزائرية تفشل في تسويق #أخبار_كاذبة تستهدف الإضرار بسمعة مؤسسات مغربية رسمية”.
في هذا السياق، فشلت البروباغندا الجزائرية (حسب العرب اللندنية) في تنويم الشعب الجزائري.. من خلال تحريك أحذيتها الإعلامية لتشويه تاريخ وحضارة ورموز المملكة المغربية الشريفة. وهي الهجمة التي انبرى للرد عليها ثلة من الدكاترة والمؤثرين المغاربة الذين اعتمدوا منطق الحقيقة وامتشقوا سلاح الوثيقة.. وبالتالي استطاعوا فضح الأساطير المؤسسة للسياسة الجزائرية.
لقد انتبه بومدين إلى خطورة المواجهة التاريخية مع المغرب وقال لهم “لا تدخلوا مع المغاربة في حرب تاريخية.. لأنها حرب خاسرة”. ويبدو أن النظام العسكري لم يستوعب نصيحة بومدين ليصطدم مع مغاربة غيورون على تاريخهم وحضارتهم ودولتهم وليكتشف العالم أجمع مع من حشرنا الله في الجوار.