تمغربيت:
فضيحة من العيار الثقيل، تنضاف لفضائح الجزيرة وقطر ..
فضيحة قناة الجزيرة عكستها الصورة المأخوذة من مقطع فيديو مباشر، لمواطن فلسطيني أمام مراسل وكاميرا الجزيرة.. يُعبر عما حدث، كشاهد على تدمير الجيش الإسرائيلي للمؤسسات والبنايات بغزة وقتل المدنيين والأطفال الفلسطينيين ..
سؤال الصحفي: حدِّثنا أكثر عن هذا المشهد
جواب الشاهد الفلسطيني: المجازر اللي بِتصير ..هي مجازر لِناس مَدنية.. هنا أطفال كلهم أطفال أولاد صغار.. ثم يتجه مباشرة نحو الكاميرا ليبلغ رسالته فيقول : حسبنا الله ونعم الوكيل على “قطر” وعلى “تركيا” وعلى ” !!! “.. ليوقفه الصحفي مباشرة كما يظهر في الصورة.. في مشهد مُعبر وفضيحة للمتاجرين ب “الكضية” من الجزيرة وقطر وتركيا ومحور “المقاولة ومماتعة” والجزائر..
كما أن المقطع يظهر بداية وَعي شريحة من الفلسطينيين بمن يتاجرون بقضيتهم العادلة وبدماء الأبرياء الفلسطينيين.. فالفلسطينيون لم يجدوا صدى على أرض الواقع، لشعارات الجزائر (زالمة و مزلومة)، ولا لشعارات “حسن نصغا الله” ولا لشعارات إيران .. بل وجدوا حلولا ومساعدات من طرف الدول التي يطلق عليها عادة بالدول “مطبعة”.. فهي من فتحت معبر رفح ، وهي من أدخلت الغاز والمساعدات الإنسانية والطبية.. وهي من أغلقت سفاراتها أو مكاتب اتصالاتها الإسرائيلية على إثر الحرب على غزة، وهي من ستباشر عمليات الإعمار بعد الحرب إن شاء الله..
فضيحة قناة الجزيرة تثبت مرة أخرى بأن بعض الانظمة لا تهمها غزة ولا فلسطين.. بقدر ما تعمها العودة للساحة الإقليمية ولو على جثث آلاف الأبرياء.