تمغربيت:
نجاح الدبلوماسية المغربية مازال مستمرا مقارنة مع فشل المشروع الجزائري الرامي إلى تقسيم المغرب..
على المستوى الإفريقي
فعلى المستوى الإفريقي، وبعد لقاء وزير الخارجية لجمهورية غامبيا بالسيد ناصر بوريطة.. عبر عن تجديد دعم بلاده لمغربية الصحراء.. والتأكيد على موقف بلاده “الذي لا يعتريه أي غموض”.. بشأن سيادة المغرب على صحرائه.
للتذكير فجمهورية غامبيا تعد من أوائل الدول الإفريقية التي افتتحت لها قنصلية عامة في مدينة الداخلة، في تعبير جلي عن وقوف هذا البلد دوما إلى جانب المملكة المغربية في الدفاع عن وحدتها الترابية وسيادتها على صحرائها.
على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية
بعدما روج إعلام العسكر الجزائري لزيارة السفيرة الأميركية بالجزائر وهللت لتراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن قرارها دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وووو
جاء الرد سريعا وواضحا على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال لقاء صحافي في واشنطن.. حيث صرح أن الولايات المتحدة “تواصل اعتبار مخطط الحكم الذاتي في الصحراء جادا وذا مصداقية وواقعيا”.. من أجل وضع حد للنزاع المفتعل حول الصحراء.. مضيفا: “ندعم بشكل كامل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.. خلال عمله على تكثيف العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة حول الصحراء، من أجل التوصل.. دون مزيد من التأخير، إلى حل دائم لهذا النزاع الإقليمي”.
تصريح واضح وصادم للنظام الجزائري الذي يتلاعب بالشعب الجزائري عبر صحافته البئيسة.. والتي أصبح يُضرب بها المثل في نشر الإشاعات والأكاذيب وتزوير الحقائق.. والتي لا تمر عليها 24 ساعة حتى تنفضح أمام العالم عبر منصات التواصل الافتراضي ..
تصريح أمريكي يعتبر تجديدا وتكريسا لموقف الولايات المتحدة الثابت إزاء قضية الصحراء المغربية، منذ 2020.. والداعم للمخطط المغربي القاضي بالحكم الذاتي باعتباره “جادا وذا مصداقية وواقعيا”.. علما أنها تمثل القوة الدولية والعضو المؤثر في مجلس الأمن الدولي.. وصاحبة القلم فيما يتعلق بقرارات مجلس الأمن الدولي المرتبطة بالصحراء المغربية”.