تمغربيت:
بقلم الأستاذ الحسن شلال
لقد أصبح من نافلة القول أن المغرب أصبح يمتلك بنية تحتية رياضية فضلا عن بنيات تحتية لوجستية تعد الأفضل في إفريقيا.. خصوصا بعد تقدم المملكة على المستوى السياحي، ومستوى شبكات الخطوط الجوية والبحرية مع دول العالم، ومستوى تنظيمه سابقا ولاحقا لبطولات كرة القدم دولية وقارية على مستوى الذكور والإناث، كما هو مقبل على تنظيم الكان 2025 ومونديال الأندية 2029 والمونديال 2030 إلخ
كما أصبح متعارفا منذ بضع سنوات، استقبال المغرب لفرق إفريقية.. لا تتوفر على بنية تحتية رياضية بمعايير دولية .. مما يفرض عليها اللجوء إجراء مبارياتها بالمغرب ..
في هذا السياق وفي إطار تصفيات كأس العالم 2026.. أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الخميس، أن المغرب سيستضيف خلال شهر نونبر الجاري، مباريات 7 منتخبات إفريقية ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
الجامعة الملكية توافق على استضافة مباريات إفريقية
فب هذا الصدد ذكرت الجامعة، في بلاغ لها، أنه “في إطار تفعيل بنود اتفاقيات الشراكة والتعاون.. التي تجمع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومجموعة من الاتحادات الكروية الإفريقية، وافقت الجامعة على طلب العديد من المنتخبات بإجراء مبارياتها بالمغرب”.
أما بخصوص المباريات التي ستقام بالمغرب، فهي المباريات التي ستجمع بين:
_ إثيوبيا وسيراليون بملعب العبدي بالجديدة في 15 نونبر الجاري..
_ وبوركينافاسو وغينيا بيساو بالملعب الكبير بمراكش في 17 نونبر الجاري..
_ وغينيا وأوغندا بالملعب البلدي ببركان في 17 نونبر الجاري..
_ النيجر ضد تنزانيا بالملعب الكبير بمراكش في 18 نونبر الجاري..
_ وتشاد ضد مدغشقر بالملعب الشرفي بوجدة في 20 نونبر الجاري.
_ الصومال ضد أوغندا بالملعب البلدي ببركان..
_ وإثيوبيا ضد بوركينافاسو بملعب العبدي بالجديدة..
_ والنيجر ضد زامبيا بالملعب الكبير بمراكش..
_ وساوتومي ضد ناميبيا بالملعب الكبير بأكادير.
هي إذا شهادة واقعية على تقدم المغرب قاريا ودوليا، على مستوى البنيات التحتية، الرياضية منها، والسياحية، واللوجستية.. حيث أصبح منذ سنوات قِبلة لأكبر البطولات القارية والدولية للأندية ووو وملاذا تفضله المنتخبات الإفريقية للعب على أرضه وفوق عشب ملاعبه ..
وهي دروس مازال أصحاب الأصابع الزرقاء وإعلام العسكر، لم يعِها ولم يستوعبها بعد.. مفضلين الاستمرار في تمرير خطاب المؤامرة ونظرية المؤامرة ومقولات لقجع والمروك ..عوض الاشتغال على أرض الواقع في بناء ما تحتاجه الجزائر من بنيات تحتية لوجستية ورياضية وسياحية..