تمغربيت:
بقلم الحسن شلال
الدبلوماسيون الإسرائيليون يغادرون الرباط والقاهرة
بعدما غادر ديفيد غوفرين، المسؤول عن مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، المغرب يوم 18 أكتوبر.. وكذا جميع العاملين في رحلة عودة نحو إسرائيل، بعدما قاموا بتجميد جميع أنشطتهم القنصلية والدبلوماسية.. قامت أيضا الخارجية الإسرائيلية بإجلاء طواقم سفارتها في مصر ..
مغادرات بالجملة على إثر اندلاع حرب 7 أكتوبر بين حماس وإسرائيل.. وما أعقبها من تهجير جماعي قسري للفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها المتاخمة لحدود مصر.. وتقتيل للمدنيين بشكل متعمد في خرق للقوانين الدولية وحقوق الإنسان..
الأردن على خطى المغرب ومصر
جاء دور الأردن، أول أمس فاتح نونبر.. حيث قرر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي.. استدعاء السفير الأردني في إسرائيل، تعبيرا عن رفض الأردن وإدانته لـ “الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة”.. كما وجه في الوقت ذاته بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية.. بعدم إعادة سفيرها الذي غادر عمّان سابقا..
الأردن عبر وزير خارجيتها.. اشترطت على إسرائيل “عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة.. ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها.. التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني”.
وفي نفس التوجه، يبقى الأردن مستمرا “في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.. والمنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة.. وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 والذي يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن كل شعوب المنطقة ودولها”.
البحرين: قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل
وعلى خطى المغرب ومصر والأردن، أعلن مجلس النواب البحريني، اليوم 2 نونبر، أن السفير الإسرائيلي غادر المملكة البحرينية.. مقابل عودة سفيرها من إسرائيل، إضافة إلى وقف العلاقات الاقتصادية معها.
وعلل المجلس قراره معلنا المزيد في هذا الاتجاه مستقبلا أن “استمرار الحرب والعمليات العسكرية والتصعيد الإسرائيلي المتواصل.. في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من القرارات والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية”.