تمغربيت:
تفطن أخيرا المصريون لنفاق الجزائريين وهم يسومونهم بشتى أنواع السب والشتم بقولهم :”افتحوا لنا الحدود يا مصراوة لكي نحرر فلسطين” !
ردُّ المصريين بقدر ما كان فيه وعي كان شديدا على المنافقين هوووك أيضا..
فقد سبق للمرحوم حسني مبارك أن تطرق منذ سنين عديدة لهذه التراهات.. فرد عليهم في خطاب علني على شكل رسالة استهزاء وسخرية من هذا النفاق جيث خاطبهم بقوله: من يمنعكم ؟ .. أهيييي ..الحدود مفتوحة ! تعالوا وادخلوا فلسطين وحرروها.. والله سأكون من الممتنين لكم وسأحضنكم وأشكركم وأبوس رؤوسكم.. تعالوا هيا تعالوا !
المؤثرون المصريون اليوم أيضا لم يُقصِّروا مع هؤلاء الجبناء:
فمنهم من قال:” الجزائريون هم أكثر دول شمال إفريقيا هجرة سرية إلى إسبانيا وإيطاليا وفرسا ووو بدون أوراق وبطرق غير شرعية.. هؤلاء يطالبون اليوم الدخول لتحرير فلسطين (من وراء الشاشات الذكية فقط) بأوراق قانونية وبفيزا وبشكل رسمي !.. وهكذا يكون التحرير عفوا هكذا يكون النفاق ..”
“هل رأيتم مسلحين في العالم يدخلون لمناطق المعارك والنزاع بجوازات سفر قانونية وبفيزا وبطرق رسمية؟” ما هذا الهراء يا منافقين؟
ومن المصريين من رد عليهم بقوله: “وهل معبر رفح هو المنفذ الوحيد لفلسطين؟.. أهووو .. البحر مفتوح.. غزة ولله الحمد واقعة على البحر المتوسط.. البحر مفتوح .. تعالوا وادخلوا عبر البحر .. إيش معنى حدود مصر؟ !”
ومنهم من أعطاهم دروسا في الجغرافيا.. فالمعلوم أن الجزائري هو أضعف الشعوب العربية معرفة ووعيا.. يتكلم عن فلسطين ولا يعرف أين تقع أصلا ! :
“فلسطين/إسرائيل تحدها مصر لكن تحدها أيضا لبنان والأردن وسوريا والبحر.. فادخل من أيها شئت .. أيها البطل .. برا أو بحرا .. ورينا شطارتك على أرض الواقع بعيدا عن شاشات المواقع ..”
خلاصة القول أن الجزائر نظاما وشعبا تعروا أمام العرب ومنهم المغاربة والمصريين والمشارقة والفلسطينيين.. لم يعد لهم ماء الوجه.. تبهدلوا وظهروا على حقيقيتهم كنظام منافق وجبان.. وكشعب معروف بقابليته للاستعمار.. منذ قرون وقرون ..