تمغربيت:
حينما يفوح الجزائريون فرادى وجماعات عبر منصات التواصل الاجتماعي برائحة العنصرية والجاهلية الأولى ضد الأفارقة واصفين إياهم بذوي الروائح الكريهة والعبيد والفقراء ووووووو
عليهم أن يتذكروا أولا، الاتفاقية التي أبرمتها الجزائر، غير بعيد، تحت إشراف فخامة السيد الرايس، مع أوغندا في مارس 2023، والتي بموجبها سوف تُصَدر أوغندا الحليب بالأطنان إلى الجزائر (التي لا تتوفر حتى على حليب كافي للشعب الجزايري.. حليب عبارة، أصلا عن بودرة مخلطة بالماء فقط، وتقوم القيامة والطوابير للحصول عليه منذ ال 5 نتاع الصباح)
الجزائر البئيسة
هذا مشروع قانون يقول السيد الوزير، عاد اكتاشفوه في الجزائر البئيسة، يقضي بتقنين استضافة المواطن الجزائري للسياح الأجانب، أي يضع منزله مقابل كراء، كدار للضيافة..
مازال غادي يناقشو هاد القانون في البرلمان طبعا.. ولا ندري كيف سيتخلى المواطن الجزائري عن مسكنه لفائدة السائح.. وهل سيذهب هذا الكاري هو وزوجته وأبناؤه، إلى الشارع أم ينصب خيمة قرب منزله ليسكن فيها مع أسرته أم ماذا؟
الوزير بدون شعور يقول للعالم أن الجزائر التي تريد إنعاش السياحة لا تتوفر على فنادق في المستوى المقبول ولا بالأعداد الكافية..
ونتساءل مع الوزير: هل هناك سياح يأتون إلى الجزائر فعلا وبأعداد لا بأس بها، أم هي كالعادة كلام في كلام في كلام؟
مقطع فيديو منتشر على المنصات الافتراضية يصور شاحنة حاملة لخزان مائي وورائها عامل يسقي عشب أحد الملاعب بالجزائر.
هؤلاء من يتكلمون عن مستوى خرافي لملاعبهم.. ويبررون فشلهم أمام دول إفريقية أفضل منهم نالت شرف تنظيم كأس إفريقيا للأمم لسنة 2027 .. هؤلاء من يتكلمون عن الكولسة ولقجع وموتسيبي وفشل الكاف وبلابلابلا.. هذا هو مستواهم.. فشل في فشل.. لا يستطيعون حتى سقي عشب الملاعب بتقنيات حديثة بسيطة جدا ويريدون تنظيم البطولات القارية..
رجل الأعمال الفرنسي الجنسية والجزائري الأصل “طيب بن عبد الرحمن” المتابَع من طرف دولة قطر، بتهمة جريمة التخابر لصالح فرنسا.. إلخ ..
يعشقون فرنسا حتى الثمالة في الحقيقة وفي اللا وعي واللا شعو .. لكنهم يتبجحون في الملئ أن فرنسا عدوة قتلت منهم الملايين وبلابلابلا.. إنهم بؤساء إفريقيا ومنبطحي فرنسا، ليس على مستوى النظام فقط، ولكن على المستوى الشعبي.. ولو قامت فرنسا باستفاء عام 62 اليوم، لصوت الجزائريون بنسبة 150% على بقاء الجزائر تابعة لفرنسا.