تمغربيت:
إنها المملكة الشريفة يا سادة
صنع القذافي جبهة البوليساريو لمحاربة الملكية بالمغرب، فمات في “قادوس مجاري المياه” مثله مثل الجرذان.. وازدهر المغرب وأصبحت صحراؤه جنة، مدنها أفضل من مدن ليبيا بكثير.. وصارت ليبيا دماءا وخرابا تقتتل قبائلها فيما بينها..
قام العقيد بصناعة البوليساريو، فقامت الجزائر بتربيتها حتى كبُرت و “حصلات فيها”.. وعوض تقسيم المغرب، خسرت الجزائر منطقة تندوف لصالح “فدرالية تندوف الصحراوية”.. ومهما طال الأمد أو قصر، سيكبر هذا الجسم الإرهابي فيأكل صاحبه.
إنها المملكة المغربية الشريفة بلد الأولياء والصالحين
وبذلك قامت الجزائر.. ومنذ نصف قرن بافتعال أزمة الصحراء، وعلى الرغم أن المغرب قام بتحريرها من إسبانيا، التي كانت تستعمرها.. ولا دخل للجزائر لا من قريب ولا من بعيد في هذا كله، وصرفت من أجل استنزاف خزينة وقوة المغرب، أكثر من 500 مليار دولار.. فإن الجزائر النفطية الغازية هي من استُنزِفت ثرواتها، وشعبها هو من يعيش الفقر والبؤس فلا يحصل على أبسط “البقوليات” وأبسط المواد الغذائية إلا بالطوابير اليومية. وهي من يعيش شعبها على نغمات انقطاع الماء والكهرباء، وشبابها هو أكبر المهاجرين لأوروبا هربا من البطالة والحكرة والفساد والدعارة..
إنها مملكة الشرفاء
أرادت الجارة اختلاق انقسام لخريطة المغرب؟؟ فإذا بها تعيش تحت بركان سيقسم الجزائر إلى: فدرالية القبايل .. وجمهورية الأزواد .. وسيتمكن المغرب، بإذن الله وقوته، في الوقت المناسب والظروف الموضوعية المناسبة، من استرجاع صحرائه الشرقية، وسترجع إن شاء الله صحراء حاسي مسعود الغنية بالثروات إلى أرضها الليبية.. وستعود الجزائر كما كانت قبل 1830.
إنها ذات الشوكة
كل من شارك في الحرب ضدها أصابته شوكة الشُّرفاء : سوريا قُطِّعت تقطيعا.. وليبيا تعيش عصر حروب القبائل والعشائر وحروب الأوس والخزرج في الجاهلية.. والعراق بنفطه يعيش الطائفية والتناحر والفقر والهوان ولن تقوم له قائمة.. والجزائر بثرواتها الهائلة جدا جدا تقارن اليوم بإفريقيا الوسطى لِما أصابها من عزلة سياسية.. وأصاب شعبها من فقر ومجاعة وتفشي الدعارة بشكل لا مثيل لها في العالم، فأصبحت تنعت ببلاد “لا بريكس لا ستاربكس لا عدس لا لوبيا”..
كلهم أرادوا بالمملكة وملكها ومنظومة حكمها وشعبها، سوءا وشرا.. فقسم الله ظهورهم جميعا وأذاقهم الله من العذاب الأدنى ألوانا.. ومن العذاب الأكبر أشكالا، فالحمد لله من قبل ومن بعد.