تمغربيت:
وسط الإعصار الكروي.. وهو الحدث الذي اهتم به جل المغاربة والجزائريين والأفارقة اليوم الأربعاء.. خصوصا بعد الهروب الجبان للجزائر من الترشح أمام المغرب، وذلك مخافة فضيحة منتظرة نتيجتها إجماع تام مع المغرب ضد صفر للجزائر.. وكما مر بإسبانيا اليوم أيضا إعصار آخر، لم ينتبه إليه متابعو الكرة والكان والكاف ولقجع ودراجي إلخ ..
فشل ذريع للحزب الشعبي الإسباني
ذلك أن مجلس النواب الإسباني عرف اليوم التصويت على رئاسة الحكومة.. التصويت الذي أفرز 172 صوتا لصالح ألبيرتو فييخو زعيم الحزب الشعبي الإسباني مقابل 178 صوتا ضده.. وبالتالي فشل في الحصول على الثقة اللازمة (176 صوتا لتحقيق الأغلبية) من مجلس النواب للتمكن من رئاسة الحكومة الإسبانية للعهدة القادمة ..
172 صوتا التي حصل عليها فييخو جائت كالتالي: 137 صوتا حصل عليها من حزبه، إضافة إلى أصوات حزب فوكس (33 صوتا) وصوتين لكل من حزب الائتلاف الكناري، وحزب الاتحاد الشعبي النافاري.
وبالتالي وحسب القوانين التشريعية المنظمة لانتخاب رئيس الحكومة، سوف يعود فييخو بعد 48 ساعة أي يومه الجمعة 29 من هذا الشهر إلى البرلمان الإسباني، عساه يقنع على الأقل 4 أعضاء من أحزاب أخرى لنيل الثقة من جديد.. وإلا فسيتم تكليف منافسه بيدرو سانشيز الزعيم الاشتراكي.. وليَمثُل هو الآخر أمام البرلمان الإسباني.. من أجل نيل الثقة يومه 27 نونبر 2023، بالتالي سيبقى له الوقت الكافي لنيل ثقة غالبية أعضاء مجلس النواب الإسباني.. ذلك أن القانون الإسباني ينص على أن الدور في هذه الحالة، ويأتي على الحزب الحاصل على المرتبة الثانية.. للقيام بمحاولة تشكيل الحكومة..
في نفس السياق توقعت الصحافة الإسبانية المستقلة قدرة بيدرو سانشيز على الحصول على الأغلبية اللازمة، ليترأس ويشكل الحكومة الإسبانية المقبلة، للمرة الثانية على التوالي.. ذلك أن سانشيز يبدو هو الأقرب.. إلى تشكيل الحكومة الإسبانية المقبلة، في ظل وجود إمكانية إقناع الأحزاب الرافضة للتحالف مع فييخو.. في الانضمام إليه في تحالف جديد لتشكيل الحكومة.